تداول مجموعة من النشطاء على موقع "تويتر"صورة للأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص ترتدي خلالها ملابس المهرجين لترسم البسمة على وجوه الأطفال من مرضى السرطان والكلي في القدس.
وكانت المقدسية جعابيص قد تعرضت لحادث سير تسبب في انفجار سيارتها في 11 أكتوبر عام 2015، ولقربها من حاجز احتلالي على مداخل مدينتها القدس أصر الاحتلال على أنها كانت تحاول تنفيذ عملية تفجير للمركبة على الحاجز، والذي كان يبعد عن مكان الحادث أكثر من 500 متر.
وتعامل معها الاحتلال كإرهابية رغم خطورة وضعها الصحي والإصابة التي تعرضت لها، والتي أدت إلى حروق في أكثر من 60% من جسدها، وبتر أصابع يديها، ولا تزال إسراء تعاني حتى الآن من أثار حروق في جسمها ولا تتلقى أي رعاية صحية في سجون الاحتلال.