قال الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر: إن الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ترفض ما قام به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذى ضرب بعرض الحائط مساعى السلام، دون أن يضع فى الاعتبار بابا الفاتيكان أو المسلمين أو كل الدول التى تدعو للسلام، أو حتى الإسرائيليين المؤيدين لعملية السلام، واتخذ قرار يخدم مصلحته ومصلحة اللوبى اليهودى بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار «جريش» فى تصريحات لـ«البوابة القبطية» إلى مطالبة البابا فرنسيس بضرورة التزام الجميع باحترام الوضع الراهن لهذه المدينة «كمدينة محتلة» وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، موضحًا أن أورشليم القدس هى مدينة فريدة، مقدسة بالنسبة للعبرانيين والمسيحيين والمسلمين، حيث فيها يكرمون الأماكن المقدسة لدياناتهم، ولها دعوة خاصة إلى السلام.
وأشار جريش إلى أن قرار ترامب سيسبب مزيدا من العنف والتطرف فى المنطقة، فما قام به ليس فى محله ولا وقته، وخضوعه لضغط اللوبى اليهودى أزمة سوف يجنى ثمارها الشرق الأوسط، وعلى المدى البعيد المتهم بالإرهاب.
