تسبب لافتة محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، والمرشح على نفس المنصب في الانتخابات المقبلة، في غضب أعضاء النادي وجماهير القلعة الحمراء.
وقامت الحملة الدعائية الخاصة بمحمود طاهر، بوضع لافتة كبيرة لرئيس النادي بدلًا من "لافتة شهداء" مذبحة بورسعيد التي تم وضعها على الباب الرئيسي للنادي المطل على مستشفى المعلمين، والتي تم وضعها منذ أكثر من 5 أعوام.
ووضع محمود طاهر لافتة كبيرة أمام لافتة الشهداء لتغطي عليها، وسط حالة من الغضب والسخط انتابت أهالي الشهداء وأعضاء النادي من هذا التصرف.
واعتبر الرافضون لهذا المنظر، أن الإجراء في حد ذاته تعدي على قيمة ومكانة الشهداء داخل النادي الأهلي، وطالبوا بتغيير مكان اللافتة والحفاظ على إرث الشهداء داخل النادي.