أكد الإعلامى أسامة أبو زيد المرشح على منصب رئاسة نادى الشمس أنه تعرض للخيانة والغدر من جانب قائمة محمد شتلة المرشح على نفس المنصب خلال الانتخابات التى تقام صباح بعد غد السبت.
وكشف أبو زيد فى حوار خاص لـ"البوابة سبورت" أنه تم الطعن عليه أكثر من 6 مرات للإطاحة به من سباق المنافسة على رئاسة الشمس نظرًا للشعبية الكبيرة التى يتمتع بها من جانب أعضاء الجمعية العمومية وحب الأغلبية لشخصه.
حب الناس شجعنى على خوض الانتخابات
وأضاف أن الخيانة جاءت من اقرب المقربين لى وكنت سنده فى مجلس الإدارة السابق وحاولت تصحيح ما أفسده شتلة خلال الأربع سنوات الماضية وبفضل الله تواجدى فى النادى وتواصلى مع اعضاء الجمعية العمومية كان سببا فى حب الجميع لشخصى وحصلت على البراءة فى كل الطعون التى تقدم بها شتلة والمعارضة ضدى لذلك اتذكر قول المولى عز وجل فى كتابه الكريم"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ؟ وجاء رد لجنة التحكيم والتسوية باللجنة الاولمبية افضل رد على كل من شكك فى عضويتى وحاول جاهدا ابعادى عن المعركة الانتخابية مؤكدا ان حب الناس واصرارهم كان الحافز لى لخوض الانتخابات وأتمنى ان يكون الاقبال شديد من جانب اعضاء الجمعية العمومية والاختيار يكون للافضل والاكثر مقدرة على العطاء حتى نعود بنادى الشمس لسابق عهده.
قائمة شتلة انقلبت على لرفضى الانضمام لها والنتيجة محسومة لصالحى
وكشف ابو زيد ان قائمة محمد شتلة انقلبت علي شخصى لرفضى الانضمام لهم ورفضى الدخول نائب مع شتلة بالاضافة لرفضى التعاون معهم واعتذرت لاكثر من عضو فى القائمة بالانضمام معى فى القائمة التى تم اختيارها بدقة وعناية شديدة معترفا بان نتيجة الانتخابات شبة محسومة لصالحى بعدما نجانى المولى عز وجل من مؤامرات عدد من المرشحين المنافسين لخوفهم من شعبيتى وعلاقتى الطيبة بالجميع.
كل رموز الشمس فوق رؤسنا
واشار الى ان قائمة شتلة حاولت تشويه كل الرموز بدون سبب وهاجموا الراحل العظيم محمد الملاح رئيس النادى الاسبق ورفضت بشدة الهجوم على شخص الراحل رغم ان عائلته تقف ضدى فى الانتخابات الا ان احترامى له وعلاقتى به جعلتنى ارفض بشدة تشوية صورته كما حدث نفس السيناريو مع المسشتار اسماعيل حافظ رئيس النادى السابق مؤكدا ان رموز الشمس يجب ان تظل مصانة فوق الرؤس.
السبت.. موعدنا للرد على مجموعة الفشلة
وقال ابو زيد: ان البعض حاول ابعادى عن الدعاية واشغالى بالطعون ولكنهم فشلوا وبفضل الله كنت على يقين من عودتى لخوض الانتخابات ولم افقد الامل لحظة واحدة وكنت على تواصل مع الجميع فى حين تفرغ الكارهون والحاقدون لابعادى عن المعركة نظرا لخوفهم من شعبيتى ومحاولاتهم باءت بالفشل وموعدنا يوم السبت للرد على مجموعة الفشلة الذين يحاولون سرقة مجهود الآخرين.
