الرئيس يوجه بمواصلة التطوير وتضييق الخناق على التكفيريين.. ومؤتمر للسياحة الدينية جنوب سيناء
أشاد برلمانيون بجهود الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنمية المناطق النائية، بما يصب فى صالح دحر الإرهاب، وتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية الساعية لزعزعة الاستقرار الداخلى وإدخال البلاد فى حالة من الفوضي.
وأكد النواب دخول الدولة فى مرحلة جديدة لتحقيق التنمية الشاملة وتطوير المناطق النائية والأكثر احتياجًا لإيمانها الكامل بأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف الأسمى بالقضاء على الإرهاب.
الرئيس عبدالفتاح السيسي، التقى مع محافظ مطروح، اللواء علاء أبوزيد، الثلاثاء الماضي، فى اجتماع موسع، ناقش خلاله مجموعة من المشروعات التنموية بالمحافظة، وتقديم مجموعة متميزة من المشروعات التى تتميز بكامل المرافق والخدمات وتوفر للمواطنين فرص عمل جديدة ومستوى معيشيًا متميزًا.
جاء ذلك فيما تستعد وزارة الأوقاف واللجنة الدينية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، لعقد مؤتمر موسع بمحافظة جنوب سيناء، تحت عنوان «سيناء عاصمة السياحة الدينية» وذلك فى الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ سبتمبر المقبل، بالتنسيق مع المحافظ اللواء خالد فودة، الأمر الذى لاقى استحسانا وإشادة أعضاء البرلمان، مؤكدين أن تلك الخطوة تأخرت كثيرًا ولكن لا بد منها، لأن التنمية الحقيقية هى السبيل الوحيد لنبذ التطرف والعنف والإرهاب.
وأكد النواب، أن مؤتمر السياحة الدينية الذى يعقد فى سيناء الفترة المقبلة خطوة أكثر من رائعة، وتنم عن مدى إيمان الدولة بضرورة إدخال تلك المدن والمناطق حيز التنمية والقضاء على مظاهر التهميش التى تسببت فى إدخالها فى مستنقع كبير من المشاكل وخلفت مناخًا رحبًا ترعرعت فيه الجماعات الإرهابية.
من جانبه قال النائب، محمود سعد، أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبرلمان، إن الدولة عازمة على اجتثاث الإرهاب من جذوره وإحداث حالة كبيرة من التنمية المستدامة فى المناطق النائية والحدودية، لافتًا إلى أن كل هذه العوامل تتضح جليًا من خلال العديد من التحركات التى تخطوها الدولة فى هذا السياق.
وأشار أمين اللجنة، إلى أن منحة الـ٢٠٠ مليار جنيه التى وضعتها الدولة لتلك المشروعات ستحدث حالة كبيرة من التنمية ومساعدة الشباب على الابتكار والعمل والنهضة وتعزيز تحركات الدولة لتضييق الخناق على الإرهاب.
وأضاف النائب محمد فؤاد، أن الإرهاب ينمو ويترعرع فى المناطق البعيدة عن اهتمامات الدول والمناطق التى ينتشر فيها الفقر والجهل، وبالتالى فالتنمية من منظورها الأسمى والأشمل كفيل بمحاصرة تلك الجماعات والقضاء عليها نهائيًا.
