الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

انتخاب أستاذ الموسيقى جوزيف العبسي بطريركًا للروم المالكيين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد استقالة البطريرك العشرين، غورغوريس لحام، انتخب سينودس الروم المالكيون الكاثوليك، اليوم الأربعاء، المطران جوزيف العبسي، بطريركًا بدرجة «فنان»، إذ يعرف عنه الاهتمام بالموسيقى وتأليف الترانيم والمسرحيات، كما أنه حاصل على ماجستير فى اللاهوت وآخر فى الفلسفة وعلى دكتوراه فى العلوم الموسيقية.
«العبسي» درس وعمل معاونًا فى الإكليريكية الكبرى فى الجمعية البولسية، وتولى عدة وظائف رعوية وتعليمية، خصوصا فى مجال الموسيقى الكنسية، حيث وضع العديد من الأناشيد الدينية الليتورجية الكنسية وغير الكنسية، وكتب العديد من المقالات، وله مجموعة من الكتب الروحية، إلى جانب 3 مسرحيات.
البطريرك الجديد للروم المالكيين الكاثوليك، زار مصر مرتين فى 2005 و2015، وتجول فى دير سمعان الخراز، وكنيسة القديسة بربارا بمصر القديمة، إلى جانب الأزهر الشريف، ونقل من هاتين الزيارتين عددا من الأفكار من مصر، مثل الأندية الكنسية، وورش النجارة والخياطة وإنتاج الحلويات، لخدمة المحتاجين والمهمشين، والحفاظ على الشباب واستغلال طاقاتهم بشكل إيجابي، وطبق هذه الأفكار خلال ترأسه «مؤسسة «كاريتاس» المجتمعية فى سوريا.
ولد «العبسي» فى دمشق عام 1946، درس فى جمعية مرسلى القديس بولس (الآباء البولسيين) فى لبنان، ورسم كاهنًا فى كنيسة سيدة الانتقال فى دمشق عام 1973 بوضع يد البطريرك مكسيموس الخامس.
تسلم إدارة مجلة المسرة، التى تصدرها الجمعية، وإدارة المكتبة البولسية ومدبرًا لها، وقيمًا عامًا للجمعية، كما تولى رئاستها العامة فى العام 1999، ثم انتُخب أسقفًا فى الدائرة البطريركية كنائب بطريركي، ورئيس أساقفة طرطوس شرفًا، ونال السيامة الأسقفية من البطريرك غريغوريوس الثالث فى كنيسة القديس بولس فى حريصا عام 2001، إلى أن تعين نائبًا بطريركيًا فى دمشق عام 2006.
لم يتخل «العبسي» عن أبناء الكنيسة والكهنة أثناء الأزمة السورية، وكان دائما فى مؤازرتهم رغم الخلاف الذى كان بينه وبين البطريرك السابق، غوغوريوس لحام، واحتفظ بسلامه وهدوئه خلال هذا الخلاف، كما أنه معروف بالاهتمام بالأطفال الأيتام، إذ يقدم لهم خدمته الرعوية، كما يعمل مع فرق الكشافة العالمية، ويحب المشاركة فى اجتماعاتهم.