توقع الخبراء في شئون منطقة الشرق الأوسط، اليوم الأحد، رفض الولايات المتحدة تصنيف جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، في ضوء قطع عدد من الدول العربية للعلاقات مع قطر على خلفية دعم البلاد للإرهاب، حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني "دايلي بيست" الأمريكي.
وقال ديفيد أوتاواي، الخبير في شئون منطقة الشرق الأوسط بمعهد وودرو ويلسون المختص بشئون المنطقة، لـ"ديلي بيست": "هل يمكن للغرب الموافقة على عزل قطر؟ لا. يحاول السعوديون والإماراتيون جذب الولايات المتحدة إلى خلافهم مع جماعة الإخوان المسلمين. وهم يحاولون حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. ولكن مستشاريه يقولون لا، لا تفعل ذلك".
في حين، قال توماس دبليو ليبمان، الخبير في شئون منطقة الشرق الأوسط بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، للموقع: إن "قطر تصدر كل الغاز الطبيعي تقريبا إلى أوروبا واليابان، وستستمر هذه الشحنات، حيث قطر لا تزال لديها الكثير من المال. بعض طرق الشحن تأثرت بقطع العلاقات، ولكن سيتم نقل البضائع الموجهة إلى قطر عبر سلطنة عمان بدلا من الإمارات".
وأضاف ليبمان: "يبدو أنه لا يوجد شك فى أن التوازن الاستراتيجى فى الخليج قد تغير، خاصة أن إيران وتركيا اصطفتا وراء قطر، ضد الإمارات والسعودية. ولكن ما يعنيه هذا التعاون القطري الإيراني التركي في سوريا ومناطق النزاع الأخرى ما زال غير واضح".
يذكر أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن قد قطعوا العلاقات مع قطر على خلفية دعمها للجماعات المتطرفة والإرهابية، بالإضافة إلى دعمها لإيران التي تسعي لتوسيع نفوذها في المنطقة.
