الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بعد مطالبة الكونجرس.. الإدارة الأمريكية تفكر في الإطاحة بالنظام الإيراني

الكونجرس
الكونجرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في حضور رضا بهلوي ابن الشاه الإيراني السابق، محمد رضا، يبدو أن النظام الأمريكي برمته بدأ يفكر جديا في الإطاحة بالنظام الإيراني وولاية الفقيه خلال الأيام القادمة، بل إن هناك تقارير أشارت إلى أن هذا الأمر سيكون الشغل الشاغل لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكانت البداية من الاجتماع الذي عقد في مجلس الشيوخ الأمريكي حول الوضع في إيران وانتهاكاتها خلال الفترة الأخيرة.
وأعلن السيناتور الجمهوري البارز، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، جون ماكين، أن التغير في إيران أصبح أمرا حتميا، بسبب الممارسات الأخيرة في الشرق الأوسط بصفة خاصة والعالم بصفة عامة.
وأبرزت عدة وسائل إعلام ايرانية معارضه ومنها موقع "تقاطع" الإيراني، تلك الجلسة والتي قال فيها ماكين: إن المجتمع الإيراني يحتاج إلى ديمقراطية فعالة، وأن يخرج من حالة الانغلاق التي تمر بها البلاد، مضيفا أن المجتمع الإيراني يجب أن ينادي بحريته ويقف ضد هذا النظام الفاشي.
وأوضح ماكين أن الإدارة الأمريكية لديها خطة خلال الأيام القادمة من أجل العمل مع عدد من الأطراف لإيقاف إيران بل وإمكانية تغيير النظام فيها، بل إن هناك أسلوبا يتم تحضيره فعليا من أجل التعامل مع النظام الإيراني خلال الأيام القادمة.
ووجه ماكين الاتهامات لإدارة أوباما، بأن النظام الأمريكي السابق لم ينجح في التعامل مع إيران، ما أدى لانتهاكه كافة القوانين، معتبرا أن إقامة إيران ممرًا يمتد من طهران إلى لبنان أمر خطير.
تأتي تلك التصريحات بعد أن صوت مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة الخميس الماضي على فرض عقوبات جديدة على إيران وروسيا.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ الجمهورى والديمقراطى: إن العقوبات التى تمت الموافقة عليها بتصويت من 98 عضوًا إلى عضوين فقط، جاءت لمعاقبة إيران على موجة أخيرة من تجارب الصواريخ الباليستية وانتهاكات حقوق الإنسان وإظهار روسيا بأن تدخلها فى انتخابات الرئاسة فى العام الماضى وما تفعله في سوريا لن يتم التسامح فيه.
كما أثارت العقوبات الإيرانية الجديدة مخاوف بين كبار المسئولين الذين خدموا في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، فهم يخشون من أن تتعرض العقوبات للاتفاق النووى البارز الذى وقع مع طهران فى العام 2015.