الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

قبل انطلاق قمة "كمبالا" لدول حوض النيل.. "أفريقية النواب": حضور الرؤساء مؤشر على الرغبة في حل القضايا العالقة.. محمود: مصر تعمل على حلول من باب "لا ضرر ولا ضرار".. باشات: إثيوبيا تماطل بشأن سد النهضة

لجنة الشئون الافريقية
لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عدد من أعضاء لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أهمية انعقاد القمة الرئاسية لدول حوض النيل، والتي من المقرر عقدها يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الحالي بالعاصمة الأوغندية "كمبالا"، بحضور رؤساء دول حوض النيل العشر في مبادرة حوض النيل، مؤكدين أن القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل بكافة الوسائل والطرق في حل أزمة "سد النهضة" لتحقيق معادلة التنمية في إثيوبيا والحفاظ على الحياة في مصر.
ومن جانبه أكد النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أهمية انعقاد القمة الرئاسية لدول حوض النيل لأول مرة على المستوى الرئاسي، مضيفًا أن مجالات التعاون بين رؤساء دول حوض النيل عديدة وعلى عدة مستويات من بينها ملف الكهرباء والتبادل الثقافي والتجاري.
وأضاف الجندي، لـ"البوابة"، أن حضور رؤساء القمة مؤشر قوى على أن الدول لديها رغبة في إيجاد حلول للقضايا العالقة، مضيفًا إن الرئيس السيسي عمل بكل الوسائل والطرق في قضية سد النهضة لتحقيق معادلة التنمية في إثيوبيا والحفاظ على الحياة في مصر.
ولفت رئيس لجنة الشئون الافريقية بالبرلمان، إلي أن مصر استبدلت الحقوق التاريخ بحق الحياة ووافقت على أن يدار الملف بلجنة ثلاثية تكون مصر وإثيوبيا اعضاء بها، موكدًا أن التعنت الإثيوبي في الملف الفني للسد غير مقبول.
فيما قالت النائبة مي محمود، امين سر لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أن مصر صبرت كثيرًا في قضية سد النهضة وعملت على التوصل لحلول مبنية على مبدأ لا ضرر ولا ضرار، مؤكده أن مصر تتحرك دوليا من خلال التحرك الإقليمي والذى بدا بالفعل بين مصر وجنوب السودان وأوغندا، والتحرك على المستوى الأفريقي.
وأكدت محمود، أن الرئيس السيسى أعطى رسائل واضحة للجميع فيما يخص التعامل في ملف سد النهضة، وسيتدخل فى الوقت المناسب، مشيره إلي أن سياسة مصر تجاه دول حوض النيل قائمة على بناء الثقة والتقدير لدى الأطراف الأفارقة بعيدا عن فكر الاستقطاب والمؤامرات.
كما أشارت محمود، إلي إن الحكومة المصرية تعزيز العلاقات مع دول حوض النيل وتعمل حاليا على مشروع المجرى الملاحي من فيكتوريا إلى المتوسط كممر للتنمية الملاحي بنهر النيل يربط بين البحر المتوسط وبحيرة فيكتوريا، مؤكدًه إن هذا المشروع له فائدته على التنمية المتكاملة في الأقاليم المطلة على بحيرة فيكتوريا، فضلا عن أن هذا المشروع سيجعل من النيل شريانا للمواصلات التجارية التي تعود بالنفع على كل دول الحوض. 
وفي سياق متصل طالب اللواء حاتم باشات عضو لجنة الشئون الأفريقية، من الحكومة المصرية الإعداد الجيد للقضايا التي سيتم مناقشتها في القمة المقبلة لدول حوض النيل، وخاصة أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أطلع الرئيس السيسي على الاتصالات التي يجريها مع قادة دول حوض النيل المختلفة تمهيدًا لعقد هذه القمة وخروجها بالنتائج المرجوة بما يعزز من جهود تلك الدول لتحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف باشات، إن هناك مماطلة من الجانب الاثيوبي بشأن ملف سد النهضة ومصر لن تقبل بتلك المماطلة، مضيفًا أن القيادة المصرية متوقعة من البداية أن المفاوضات المتعلقة بالملف الفني للسد ستشهد صعوبة وضغوطا من الجانبين.