الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

تريزيجيه في حواره لـ"البوابة سبورت": محمد صلاح سيكون أفضل لاعب في العالم.. وأرفض العودة للأهلي حاليًا.. والمشاركة أساسيًا شرط انتقالي لأي نادٍ

رفض البقاء مع أندرلخت لهذا السبب

محمود حسن تريزيجيه
محمود حسن تريزيجيه صانع ألعاب الفراعنة مع محرر البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هذه نصيحة أبوتريكة وميدو.. والمنتخب يسير بشكل جيد نحو مونديال 2018
فرض نفسه على الجميع، خاصة فى صفوف المنتخب الوطني، رغم وجود نجوم يلعبون فى نفس مركزه، إلا أن محمود حسن تريزيجيه، صانع ألعاب الفراعنة، المحترف فى صفوف أندرلخت البلجيكى، رغم إعارته لنادى موسكورن خلال الموسم المنتهى، ولكنه كان أحد نجوم الفريق. «تريزيجيه» استغل أقرب فرصة للانطلاق فى القارة العجوز، بعد تألقه مع الأهلى موسم 2014 - 2015، لينتقل إلى «أندرلخت» أحد عمالقة قارة أوروبا، ولكن لسوء حظه لم يشارك بشكل منتظم، فقرر الرحيل، ورفض البقاء على دكة البدلاء، لينتقل إلى موسكورن، ليبدأ مشوار التألق، ويتمكن من إنقاذ فريقه من الهبوط بأهدافه العالمية، وتمريراته الساحرة. 
الغريب أن الجميع كان يضع «تريزيجيه» خارج تشكيل المنتخب فى بطولة الأمم، ولكن «كوبر» كان له رأى آخر، حيث كان يبنى خطة المباريات فى بطولة الأمم بالجابون على «تريزيجيه»، فكان أحد الحلول السحرية للفراعنة، وساهم فى الوصول للنهائي، وبعد انتهاء إعارته لموسكورن، والعودة إلى أندرلخت، رفض «تريزيجيه» الاستمرار على الدكة، مفضلًا الرحيل، خصوصا أنه يمتلك عددا من العروض فى إنجلترا، أبرزها ليفربول، ومن ألمانيا وإيطاليا.
«البوابة» التقت «تريزيجيه» قبل الانضمام إلى معسكر المنتخب استعدادا لمواجهة تونس، ليفتح خزائن أسراره فى حوار من العيار الثقيل.


■ كيف تقيم الفترة التى قضيتها مع موسكورن قبل العودة لصفوف أندرلخت؟
- الحمد لله ظهرت بشكل جيد بشهادة الجميع، بذلت جهدا كبيرا فى التدريبات والمباريات لإثبات نفسي، ونجحت فى الظهور بهذا الشكل، خصوصا أن الأمر كان تحديا خاصا بالنسبة لي، الآن عدت لأندرلخت مرة أخرى بعد إنتهاء إعارتي، وحاليا أنا فى إجازة قصيرة بمصر وبعدها سأعود إلى بلجيكا لتحديد مصيرى.
■ ماذا عن عرض ليفربول؟
- لن أتحدث عن أى تفاصيل سواء عرض ليفربول أو غيره، وكل هذه الأمور تتم من خلال وكيلى، لكن ما أؤكده أن هناك بالفعل عروضا جيدة من عدة أندية فى إنجلترا وألمانيا وإيطاليا، وخلال الأيام الماضية سيتم حسم الأمر مع إدارة أندرلخت، سواء بقبول أى من تلك العروض أو التمسك باستمرارى مع الفريق.
نعم طلب موسكرون تجديد الإعارة لموسم آخر، لكن هناك صعوبة فى قبول ذلك لأكثر من سبب، منها الطلبات المادية الكبيرة لأندرلخت، وكذلك لرغبتى فى الانتقال لفريق أكبر، أو البقاء مع أندرلخت، وحجز مكان أساسى فى تشكيل الفريق، نعم لدى عروض كثيرة، وبعض الأندية فى إنجلترا ودول أخرى طلبت من أندرلخت ضمى، لكن حتى الآن لم يتحدد أى شيء، وفور عودتى لبلجيكا سيتم حسم الأمور، إما برحيلى عن أندرلخت مع بداية فترة الانتقالات الشتوية وإما البقاء والمشاركة فى فترة الإعداد للموسم الجديد.
■ هل طلب الأهلى عودتك لصفوفه؟
- ليس صحيحا ولم يطلب الأهلى عودتى أو التفاوض معى، ولم يتحدث معى أى مسئول عن العودة للفريق مرة أخرى، الأهلى بيتى ولن أتأخر عليه إذا طلب منى العودة، خصوصا أن أى لاعب فى العالم يتمنى اللعب فى القلعة الحمراء، لكن حاليا أريد إكمال مشوارى فى أوروبا ومواصلة التحدى الذى بدأته، خصوصا أننى ألعب باسم الأهلى ومصر، وللعلم أنا مشجع للأهلى قبل أن أكون لاعبا، ومستعد أن أشتغل عاملا فى الأهلى لو اقتضى الأمر، لأنه بالنسبة لى شرف كبير.
بعد انتهاء الموسم فى بلجيكا قررت السفر إلى الأراضى السعودية لأداء مناسك العمرة، ثم العودة لمصر لزيارة أهلى، وبعد ذلك الحضور للنادى الأهلى لرؤية زملائى والجهاز الفنى والإدارى والعمال، خصوصا أننى اشتقت كثيرا لأجواء ملعب مختار التتش.


■ كيف استقبلك حسام البدرى فى مران الأهلي؟
- تفاجأ بوجودي، حيث لم أعلمه بحضوري، لكنه استقبلنى بشكل جيد ورحب بى كثيرا، كما هو الحال مع باقى اللاعبين، فالأجواء كانت أكثر من رائعة، وشعرت بسعادة كبيرة لوجودى فى الأهلى بيتى الذى أعشقه.
■ هل تتابع مباريات الأهلي؟
- بالتأكيد أحرص على متابعة مباريات الأهلى فى الأوقات التى لا تكون بها مباريات أو تدريبات، وإذا تعارضت مواعيد مباريات الأهلى مع مواعيد مباريات، أقوم بمشاهدة المباريات عبر الإنترنت عقب انتهاء تدريباتى أو مبارياتي. 
بطولة الدورى أصبحت محسومة للأهلى ويتبقى فقط الإعلان الرسمى فى المباراة المقبلة أمام المقاصة، وأثق فى قدرة اللاعبين على حسم الأمر فى لقاء مصر المقاصة، وعلى الصعيد الإفريقى أرى أن الأهلى قادر على الوصول للأدوار النهائية والفوز بالبطولة، خصوصا أن التعادل فى أول مباراة بدور المجموعات أمر طبيعي، ولا توجد أى أزمة على الإطلاق، بكل أمانة فى الأهلى تشعر كأنك فى بيتك، جو الألفة فى الأهلى غير موجود فى أى ناد آخر.
■ من اللاعبون القادرون على اتخاذ خطوة الاحتراف فى مصر حاليًا؟
- محمد هانى، وأحمد الشيخ، ومصطفى فتحى، وسعد سمير، جميعهم يملكون كل مقومات النجاح للاحتراف فى الدوريات الأوروبية، سعد بمثابة أخى ودائما ما نتحدث سويا بعد كل المباريات سواء لى أو له، وللعلم خلال الموسم الماضى كنت لا أشارك مع أندرلخت، وهو أيضا لم يكن يشارك مع الأهلي، فدائما كنا نتحدث هاتفيا ونحفز بعضنا البعض، والمستوى الأكثر من رائع الذى ظهر عليه سعد هذا الموسم أسعدنى كثيرا، خصوصا وأننى أعلم أنه يجتهد فى التدريبات حتى وصل لهذا المستوى.


■ ما هى آخر نصيحة وجهها لك محمد أبوتريكة؟
- نعم أبوتريكة يتحدث معى دائما وباستمرار، وبشكل متواصل أتحدث مع نجوم الفريق الكبار مثل وائل جمعة، والجيل الذهبى للأهلى الذى كنت محظوظا باللعب معهم، وللعلم تواجدى وسط كبار الأهلى ساعدنى فى تكوين شخصيتي، عقب آخر مباراة لى مع موسكرون، أرسل لى أبوتريكة قائلا: «كمل فى طريقك ومشوارك، وإن شاء الله الفترة المقبلة تحقق نجاحات أكبر».
■ وماذا عن أحمد حسام ميدو؟
- أحمد حسام ميدو المدير الفنى لفريق وادى دجلة، دائما يتحدث معى ويعطينى النصائح وينقل لى خبراته فى بلجيكا. 
■ كيف ترى الدورى المصرى؟
- بالفعل الدورى تطور كثيرا وأصبحت الفرق تقدم مستوى أفضل، وهناك الكثير من اللاعبين أصحاب المهارات، لكن أهم شيء ينقص الدورى المصرى هو الحضور الجماهيري، فلابد من عودة الجماهير، حيث ستعطى شكلا مختلفا للبطولة.
■ ما رأيك فى محمد صلاح؟
- محمد صلاح، رائع وذو خلق، ودائمًا ما يوجه النصائح لي، وأعتز بصداقته كثيرًا، وواحد من أفضل لاعبى العالم، وقريبًا سيكون ضمن أفضل ١٠ لاعبين فى العالم.
■ ما هى رسالتك لجماهير الأهلى؟
- جماهير الأهلى هى الأجمل والأعظم، وأتمنى منهم أن يقفوا خلف الفريق باستمرار، وأتمنى أن يسعدهم اللاعبون بالفوز بالبطولات، وللعلم عندما كنت صغيرا وقبل لعبى فى الفريق الأول كنت أذهب للمباريات لمشاهدة الجمهور، فأنا مشجع قبل أن أكون لاعبا.


■ ما أبرز ذكرياتك مع الأهلى فى البطولات الإفريقية؟
- حصلت مع الأهلى على الكثير من البطولات، لكن هناك بطولتين لهما طعم مختلف، الأولى دورى الأبطال عام ٢٠١٢، وكانت فى بداياتى مع الفريق، وشاركت فى خمس مباريات بها، لكن فى الأدوار النهائية لم أشارك، وأتذكر أنه حينما كان يلعب الأهلى خارج مصر كنت أنا وسعد سمير نحمل الأحذية والكرات وأدوات التدريب للاعبين الكبار، فالروح بيننا كانت أكثر من رائعة، والهدف كان مصلحة الفريق، وأيضا بطولة الكونفدرالية عام ٢٠١٤، كانت صعبة للغاية، وأكرمنى الله بهدف فى شباك سيوى سبور بلقاء الذهاب وكان سببا كبيرا فى فوزنا بالبطولة، وأتذكر خلال هذه البطولة كنا نعانى من نقص عددى كبير بسبب الإصابات، لدرجة أن الجهاز الفنى اضطر فى الكثير من الأوقات لتجهيز الحارس مسعد عوض للمشاركة كلاعب وليس كحارس لسد النقص العددى. 
■ ننتقل إلى المنتخب الوطني.. ما تقييمك لأداء كوبر مع المنتخب؟
- المنتخب يملك جهازا فنيا أكثر من رائع، والأرجنتينى هيكتور كوبر مدرب جيد ويعرف كيفية الاستفادة من لاعبيه، وأنا سعيد للغاية باللعب معه فى كل المراكز التى شاركت بها خلال مباريات الفراعنة الماضية.
■ هل ضمن المنتخب التأهل لكأس العالم بروسيا ٢٠١٨؟
- نظريا نحن الأول فى مجموعتنا بعد الفوز فى أول مباراتين، ولكن المشوار ما زال طويلا، ونسعى بكل جهد لحسم الأمر لصالحنا والتأهل للمونديال.