دخل مسئولو نادى الأسيوطى فى مفاوضات جادة مع وليد صلاح الدين، كابتن الأهلى السابق، للاستعانة به للإشراف على فريق الكرة، بعد نجاح الأسيوطى فى الصعود لدورى الأضواء والشهرة، وسبق لوليد صلاح أن خاض نفس التجربة مع الاتحاد السكندرى وحقق نجاحًا كبيرًا، ولكنه اضطر للرحيل لأسباب كشف عنها خلال حواره الشامل مع «البوابة»، وتحدث بكل صراحة عن عرض الأسيوطى، وكذلك موقفه من اعتزال عماد متعب وحسام غالى وعودة عصام الحضرى للأهلى فى حوار ساخن جدًا.
■ ما حقيقة توليك منصب الإشراف على الكرة فى نادى الأسيوطى؟
- عرض عليّ مؤخرًا من قبل الحاج محمود الأسيوطى رئيس النادى تولى مهمة الإشراف على الكرة، ولم نصل بعد لاتفاق نهائى، وستكون هناك جلسة على أقصى تقدير الأسبوع المقبل، وفى كل الأحوال أعشق المغامرة، وعلى يقين أن العمل على أسس صحيحة لا بد أن يعقبه نجاح.
■ ولكن كل المؤشرت تؤكد صعوبة بقاء الأسيوطى فى الدورى الممتاز، كما هو حال الأندية الصاعدة حديثًا؟
- ستكون هناك جلسة والغرض منها معرفة طموح إدارة الأسيوطى، وفى كل الأحوال لا بد أن نضع خطوطًا عريضة للعمل، وإذا كان غرض رئيس النادى البقاء فى الممتاز فلا بد أن نعمل لتحقيق هذا الهدف، وأعتقد أنه سهل جدًا، بشرط تدعيم الصفوف ببعض العناصر المميزة والعمل بجد وسيتحقق الهدف منها.
■ ما تقييمك لتجربتك مع الاتحاد السكندرى؟
- تجربة ناجحة ١٠٠٪.. وسبق أن حققت مع كابتن مختار مختار، المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى، إنجازًا بكل المقاييس، بدليل أننا استلمنا زعيم الصغر فى مركز متواضع، وكان يعانى من شبح الهبوط، ولكن نجحنا فى العودة بالفريق للمنافسة على مركز متقدم، وكذلك وصلنا بزعيم الثغر لدور الـ٨ لكأس مصر، وخرجنا أمام الزمالك بعد الخسارة فى الوقت القاتل بهدفين لهدف، وكنا الأفضل فى هذه المباراة.
■ هل أنت مقتنع بفكرة العمل مع الأسيوطى؟
- أعشق دائمًا المغامرة، والعمل مع الأندية الصاعدة صعب، ولكنها تحتاج لخبرات إدارية، وبفضل الله أملك من الخبرات ما يجعلني على يقين بالله من النجاح، ولكن القرار النهائى لم يحسم بعد، وسيكون الاجتماع القادم فاصلًا فى تحديد القرار، خاصة أننى وضعت مجموعة من الشروط يجب أن نتفق عليها حتى أعلن موافقتى على قبول العرض.
■ أين وليد صلاح الدين من الأهلى؟
- أنا موجود دائمًا فى الأهلي، ولم أبتعد مطلقًا، وسبق أن كنت عضوًا فى لجنة الكرة، وحققنا نجاحًا أيضًا يشهد له الجميع، بدليل أن كل العناصر المميزة التى تم التعاقد معها كانت فى عصر ولايتى للجنة الكرة مع الثنائى الكبار كابتن زيزو وكابتن طاهر الشيخ، وبفضل الله كانت قراراتنا موفقة بعدما منحنا الضوء الأخضر لبيع رمضان صبحى وتريزيجيه، وحقق الأهلى نتيجة هذا القرار مكاسب مالية تتعدى ربع مليار جنيه، وكنا أصحاب قرار عودة أحمد فتحى والتعاقد مع إيفونا ورامى ربيعة وأحمد الشيخ وصالح جمعة، وكل لاعب من هؤلاء نصف فريق وحده وله بصمة بشهادة الجميع.
■ هل أنت مع اعتزال الثنائى عماد متعب وحسام غالى نهاية الموسم؟
- لا طبعًا.. وأنصحهما بالاستمرار، والثنائى لهما دور مهم ويجب استمرارهما والاستفادة بهما سواء داخل الملعب أو خارجه، ولا بد أن نتعلم من الفرق الكبيرة، ونشاهد كيف يتعامل مسئولو روما مع النجم توتى الذى له دور لا يقل كفاءة عن دور باقى الجهاز الفنى، كذلك لا بد أن تكون هناك ثقافة أن يجلس متعب وغالى على الدكة دون أى صدام مع الجهاز، ويكفى أن متعب عندما يحتاجه جهاز الأهلى يكون له دور وينجح فى التسجيل فى أوقات حرجة من عمر مباريات مهمة، والأمثلة كثيرة على ذلك.
■ هل توافق على عودة عصام الحضرى للأهلى مرة أخرى؟
- عصام الحضرى حارس كبير وأعتبره أفضل حارس مرمى فى تاريخ الكرة فى مصر، ولكن ضد عودته للأهلي، لأن مبادئ الأهلى لا بد أن تنتصر، والحضرى لن يفيد الأهلى حاليًا، ولن يلعب على شريف إكرامى، لذلك أعتقد أن صفحة الحضرى طويت، وعودته للأهلى أغلقت تمامًا مع كامل احترامى للحارس الكبير.
