الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بابا الفاتيكان يرفض استقلال سيارة مُصفَّحة في مصر: أنا مطمئن

فرنسيس
فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال غريغ بورك، التابع للكرسي الرسولي، في مؤتمر صحفي حول الزيارة الرسولية الثامنة عشرة للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر: إن "البابا لا يريد استخدام سيارة مصفَّحة خلال زيارته مصر".
وأضاف بورك، وفق ما نشرته إذاعة الفاتيكان، اليوم الخميس، أن البابا خلال زيارته لمصر سيستخدم سيارة مغلقة، ولكن غير مصفحة، وهذا وفقًا لرغبته، مضيفًا: "نحن نعيش في عالم، حيث يشكل العنصر الأمني جزءًا من الحياة اليومية، وعلى الرغم من ذلك فإننا نود المضي قدمًا بشكل عادي، وفق ما أراده البابا".
ولفت إلى أن بابا السلام يريد أن يعطي علامات إيجابية بأنه مطمئن وليس ساذجًا، هو يعرف جيدًا الوضع في مصر، ويعرف ما حصل مع الأقباط في السنوات الأخيرة، ولا سيما يوم أحد الشعانين، لكنه يريد أيضًا أن يعطي علامة إيجابية، ومن ثم سيتنقل بسيارة عادية خلال القداس الإلهي يوم السبت؛ ليكون وسط الناس وخلال اللقاء في الإكليريكية مع الكهنة والمكرسين والإكليريكيين.
وحول أهمية المؤتمر العالمي للسلام أشار بورك إلى أن الرسالة الحقيقية للمؤتمر هي التحدث عن السلام كأشخاص دينيين يعملون من أجل السلام. 
وأكد أن البابا يرغب في هذه الزيارة أن يبني حوارًا ينعكس في الأبعاد الثلاثة لزيارته: البعد الراعوي من أجل الجماعة الكاثوليكية الحاضرة في البلاد، والبعد المسكوني في الحوار مع الأقباط الأرثوذكس، وبُعد الحوار بين الأديان. وقال إن البابا يشدد دائمًا على أنه ينبغي علينا أن نبني الجسور، وهذا هو بناء الجسور.
وأشار بورك، التابع للكرسي الرسولي، إلى أن زيارة البابا فرانسيس لبلد يبلغ عدد سكانه حوالي 90 مليونًا، يشكل من بينهم المسلمون السنة نسبة 89%، والأقباط الأرثوذكس 10%، والكاثوليك من مختلف الكنائس 1% فقط، سيلقي البابا خلال الزيارة خمسة خطابات، بدءًا من الخطاب الأول في المؤتمر العالمي للسلام، يليه اللقاء مع السلطات المدنية، وزيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أن يتوجه في ختام اللقاء إلى كنيسة القديسين بطرس وبولس "البطرسية"؛ من أجل صلاة مسكونية على نية شهداء الاعتداءات. 
أما في اليوم الثاني فيحتفل قداسته صباحًا بالقداس الإلهي، على أن يلتقي، بعد الظهر، بالإكليروس المحلي.