الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ترحيب إسرائيلي بالضربات الأمريكية على مطار الشعيرات.. "ليبرمان": رسالة أخلاقية للعالم.. وواشنطن نسقت مع تل أبيب قبل الهجوم.. و"نتنياهو" يسعى لإقامة مناطق عازلة على الحدود المشتركة مع سوريا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زعم افيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي: أن الضربة الأمريكية فى سوريا رسالة مهمة وضرورية وأخلاقية للعالم الحر بقيادة الولايات المتحدة مفادها أنه لن يحتمل جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الرعب برئاسة بشار الأسد تجاه مواطنين عزل، حسب قوله.
وشدد ليبرمان على ضرورة وقف هذه الفظائع، مؤكدًا أن للقسوة ثمنها وأنه من المستحسن أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب رائدة العالم الحر قد بدات بجباية هذا الثمن.
وقال إن الإبلاغ الأمريكي المسبق لجيش الدفاع والأجهزة الأمنية بشن الضربة الصاروخية إنما هو دليل آخر على متانة العلاقات وعمق الأواصر التي تربط بين إسرائيل وحليفتها الكبيرة الولايات المتحدة.

وبدوره رحب وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس بالضربة الأمريكية واصفًا إياها بتحرك ذي مغزى أخلاقي واستراتيجي.
وقال إن هذه الضربة رد مطلوب لدولة عظمى على تجاوز الخطوط الحمراء من قبل طاغية وحشي ورسالة واضحة للمحور بقيادة إيران التي تدعمه.
ولقيت الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات بريف حمص بسوريا، ترحيبًا شديدًا وإشادة من جانب الحكومة الإسرائيلية، واصفين إياها بالخطوة الحازمة عقب زعم البعض باستخدام بشار الأسد أسلحة كيماوية. 
من جانبه أشاد الرئيس الإسرائيلي رءوفين ريفلين بالضربة الأمريكية بسوريا، وقال إن الرئيس دونالد ترامب أقدم على اتخاذ خطوات واضحة وحازمة ضد استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية، مشيرًا إلى أن الرد العسكري الأمريكي يعد ردًّا ملائمًا على الجرائم القاسية في سوريا التي لا يستوعبها العقل الإنساني.
ودعا دول العالم لدعم الولايات المتحدة في خطواتها؛ كي يتم وضع حدا للفظائع والجرائم البشِعة التي تُرتكب في سوريا.

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت مطارًا عسكريًا في سوريا وقال إن إسرائيل تدعم دعما بشكل كامل تنفيذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتلك الضربة. 
وقال نتنياهو اليوم الجمعة: إن ترامب بعث "بالأقوال وبالأفعال رسالة قوية وواضحة مفادها أن استخدام الأسلحة والكيماوية ونشرها لا يطاقان". وأعرب نتنياهو عن أمله "في أن تتردد أصداء هذه الرسالة الحازمة إزاء الأفعال الفظيعة التي يرتكبها نظام الأسد، ليس فقط في دمشق بل في طهران وبيونج يانج وأماكن أخرى.
وكشفت مصادر إسرائيلية عن أن بنيامين نتنياهو، معني بإقامة مناطق عازلة على حدود إسرائيل مع سوريا وعلى حدود سوريا مع الأردن.
وقالت صحيفة هارتس الإسرائيلية: إن نتنياهو معني بأن كل تسوية مستقبلية لإنهاء الحرب في سورية تشتمل على إقامة مناطق عازلة في الجولان على الحدود بين سوريا وإسرائيل، وكذلك على الحدود بين سوريا والأردن لمنع إقامة قواعد لإيران وحزب الله في هذه المناطق.
وقالت المصادر: إن نتنياهو طرح ذلك في المحادثات التي أجراها في الأسابيع الأخيرة مع الإدارة الأمريكية، ومع جهات دولية أخرى.
وقالت الصحيفة: إن نتنياهو لم يفصل كيف ستقام هذه المناطق العازلة في الأراضي السورية، ومن سيراقب الدخول إليها أو ما يجري في داخلها، بيد أنه شدد على أن تكون هذه المناطق الفاصلة في الجانب السوري من الحدود، مضيفا أنه غير معني بتواجد إسرائيلي فيها.