بعد التطور الكبير الذي شهدته جزيرة سقطرى اليمينة، خرج حزب الإصلاح اليمني الذراع السياسية لجماعة الإخوان في اليمن ليهاجم دولة الإمارات العربية المتحدة زاعما أنها تسعى للاستيلاء على الجزيرة التاريخية.
ورغم النفي الرسمي اليمني للأكذوبة التى أطلقتها جماعة الإخوان إلا أن الجماعة استمرت في كيل الأكاذيب مما اضطر عددا من المدونيين اليمنين لإطلاق هاشتاج "الإصلاح عدو التطور في اليمن" لفضح أفعال الحزب المشينة ضد الشعب اليمني.
وفي ذات السياق نفى محافظ سقطرى سالم عبدالله السقطري تنازل الحكومة اليمنية عن جزيرة سقطرى لصالح الإمارات، مؤكدا أن هذه أكذوبة إخوانية.
وأضاف "المحافظ" في تصريحات له أن الإمارات تقوم بدور إغاثي وتنموي كبير في سقطرى.
ومن جانبه أكد القيادي بالحراك الجنوبي في سقطرى محمد العوش، أن الإمارات لها دور إيجابي بارز في النهوض بجزيرة سقطرى من جميع الجوانب، مشيرا إلى أن الإمارات قدمت لسقطرى ما لم تقدمه الشرعية ذاتها.
وقال "العوش" في تصريح صحفي: إن إنجازات الإمارات أزعجت الإخوان الذين يكنون حقدًا دفينًا للإمارات، بسبب محاربتها للإرهاب بأشكاله وأنواعه كافة؛ وهو ما دفعهم للنيل من دورها ومكانتها العالية في نفوس المواطنين.
وجزيرة سقطرى هي عبارة عن أرخبيل مكون من 4 جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي بالقرب من خليج عدن، على بعد 350 كيلومترا جنوب شبه الجزيرة العربية، ويشمل الأرخبيل جزيرة رئيسة هي سقطرى إضافة إلى 3 جزر أخرى هي درسة وسمحة وعبدالكوري، فضلا عن جزيرتين صخريتين أخريين، ولهذا الأرخبيل أهمية استراتيجية كبيرة بسبب موقعه وإطلالته على المحيط.
