الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"داعش والخروج من رحم الإخوان".. كتاب لعبدالرحيم علي بعدة لغات

عبد الرحيم علي
عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعكف الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب على وضع اللمسات النهائية لكتابه الجديد "داعش والخروج من رحم الإخوان"، يخرج الكتاب في طبعته الأولى باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية، ويشرف على الطبعتين الإنجليزية والفرنسية دار لامارتان الفرنسية للنشر.
ويتناول الكتاب جذور فكر العنف والإرهاب لدى جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها على يد حسن البنا، وحتى ظهور سيد قطب، والذي أصبح فكره معلما من معالم التكفير، والمعين الذي ينهل منه شباب الحركات المتطرفة حول العالم.
كما يتناول الكتاب في بابه الأول مسيرة تنظيم "القاعدة"، منذ بدايات التأسيس على يد الأب الروحي للتنظيم الدكتور عبدالله عزام، الذي تربى وتولى مسئوليات قيادية في جماعة الإخوان، ودور الإخوان في دعمه ومساندته، وتوفير الحماية له، وتطور التنظيم فكريًّا وحركيًّا في مرحلة قيادة أسامة بن لادن، أثناء تواجد القاعدة في مناطق نفوذ حركة "طالبان" في أفغانستان، وحتى دخول التنظيم مرحلة الأفول، خاصة بعد رحيل أسامة بن لادن وتولي أيمن الظواهري إمارته.
الباب الثاني وعبر فصوله الأربعة يستعرض مسيرة تنظيم "داعش" وخروجه من رحم "القاعدة"، وبداياته على يد أبو مصعب الزرقاوي في العراق "القاعدة في بلاد الرافدين"، وتحوله إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وإعلان "دولة الخلافة" على يد الخليفة الداعشي "أبوبكر البغدادي".
الباب الثالث يستعرض المواجهة الدائرة في سيناء مع خلايا الإرهاب "القاعدي" و"الداعشي"، وعلاقات الدعم والتنسيق بين جماعات الإرهاب وجماعة الإخوان في مصر وسوريا وليبيا.
أما الباب الرابع من الكتاب فيستعرض المخططات الغربية الأمريكية لتقسيم منطقة الشرق الأوسط، بداية من مشروع "برنارد" ومشروع "الفوضى الخلاقة"، إلى مشروع "الشرق الأوسط الكبير"، خاصة بعد "ثورات الربيع العربي"، وكيفية "توظيف" التيارات الإسلامية، بتنوعاتها الوسطية والمتشددة– وفقًا للرؤية الأمريكية– والدور الخاص المنوط بجماعة الإخوان المسلمين، في تنفيذ هذا المخطط.
كما يتناول الكتاب في هذا السياق دور "الوكيل" الذي أسند لدولة قطر في هذا المخطط بالدعم والتنسيق مع الإخوان المسلمين والكيانات الإرهابية الأخرى في المنطقة.