قال صلاح على أبو شريف الاحوازي، أمين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية ، اليوم، أن التوغل و التوسع و الحقد الفارسي الايراني لم يتوقف منذ فوز الفرس على العرب المسلمين منذ اكثر من اربعة عشر قرنا، وعملوا بكل الوسائل و الطرق لتفتيت الامة و ضرب وحدتها و الهيمنة عليها لاسعادة امبراطورية فارس، وكانت البداية الاغتيال الغادر الذي نفذه ابو لولوة الفارسي بحق الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه .
وأضاف الأحوازي، في تصريح لـ"بوابة العرب"، اليوم السبت، أن في العصر الحديث تأمرت إيران على العالم العربي والاسلامي منذ تاسيس الدولة الفارسية الحديثة، على يد رضا شاه البهلوي، بتعاون و تامر غربي في مطلع القرن الماضي، حيث بداء باحتلال الاحواز عام 1925، واستمر ابنه من بعده باحتلال الجزر الاماراتية، و اجزاء من شط العرب و الحدود العراقية، واما في زمن حكم الشاهات المعممة في ايران بزعامة الخميني، الذي رفع الشعارات الطائفية منذ عام 1979 والذي بداء حرب الثمان سنوات مع العراق الشقيق التي انتهت بهزيمة الجيش و الحرس الايراني و تجرء الخميني السم الزأم على يد الجيش العراقي الباسل .
وأشار الاحوازي ، الي إنه عندما تأمرت الدول الغربية و الاقليمية على العراق الشقيق كانت ايران عراب التأمر و الخيانة و الغدر ضد العراق الشقيق و كذلك ضد افغانستان الاسلامية متناسية شعارات الموت لامريكا و الموت للغرب مستغلا الحملة العدوانية العالمية على العراق , وكان له الدور الاكبر قبل واثنى الحرب بخلق التيارات الطائفية بشقيها الاسلامي الشيعي المتمثل بكافة الاحزاب و المليشيات و اخرها الحشد الشعبي الطائفي و السني المتمثل بدعم و تمويل القاعدة و داعش حيث دعمهم و مدهم بالمال والسلاح و التدريب و الاستخبارات لتتقاتل و تقتل بعضها البعض في العراق وسوريا وفي دول الخليج العربي و في كافة ارجاء العالم العربي و الاسلامي باعتراف مسئوليهم و العديد من الجهات الاقليمية و الدولية والتقارير الصادرة عن وزارة الخارجية الامريكية في شهر يونيو كان الاشهر بعلاقة ايران بالقاعدة و تمويلها للارهاب الدولي , حيث اعتبر الولايات المتحدة الامريكية ان ايران اكبر دولة راعية للارهاب في العالم .
