الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

بلاغ ضد "صلاح والنني"

صلاح والنني
صلاح والنني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مثل "التوأم" حسام وإبراهيم حسن.. كان الظهور الأول للثنائي محمد صلاح ومحمد الننى في المقاولون العرب ومنتخب الشباب والمنتخب الأوليمبي، ثم توطدت الصداقة بينهما أكثر في بازل السويسرى، فتم تشبيههما بالتوأم الأشهر في مصر وأفريقيا.
كان الننى وصلاح من أهم الثنائيات في منتخب الشباب والأوليمبي والمقاولون العرب والفراعنة الكبار في السنوات الأخيرة، حتى وصل هذا الثنائى إلى صفوف بازل السويسرى قبل أن يفترقا ويرحل كل منهما إلى عملاق أوروبي جديد، فصلاح رحل إلى تشيلسى الإنجليزى ومكث الننى في بازل الموسم الماضى، وبعدها انتقل صلاح إلى فيورنتينا ثم روما، قبل أن ينضم الننى إلى أرسنال الإنجليزى.
يعول الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للفراعنة آمالًا عريضة على الثنائى في قيادة كتيبة النجوم الشابة نحو الصعود إلى كأس العالم ٢٠١٨ في روسيا، لما يمتلكانه من خبرات كبيرة في عالم كرة القدم، واللعب أمام كبار اللاعبين في العالم وأفضل الأندية الأوروبية في أقوى البطولات.
بعد اعتزال محمد أبوتريكة لم يجد محمد صلاح ممولا له في الخط الهجومى أفضل من محمد الننى، فهما متفاهمان بالنظرات والشعور الكروى الفريد من نوعه، صلاح يتحرك في المساحات الخالية والننى يرسل له من أجل استغلال سرعاته والتسجيل.
«البوابة» تقدم بلاغا إلى من يهمه الأمر بضرورة إنقاذ علاقة محمد صلاح ومحمد الننى التي بدأت في التدهور ويشوبها بعض الأمور السلبية، لأن الثنائى هما أمل الكرة المصرية في الفترة المقبلة.
أحد الأصدقاء المشتركين بين صلاح والننى كشف لـ«البوابة» أن العلاقة بين صلاح والننى لم تعد كما في السابق، بدأ التجاهل ينتاب الثنائى، وهذا ليس له علاقة بلعب كل منهما في ناد كبير بأوروبا، مشددًا على أن صلاح كان على اتصال دائم بالننى عندما انتقل من بازل إلى تشيلسى، وسرد الصديق المشترك كواليس بداية تدهور العلاقة حتى وصلت إلى شكلها الأخير، البداية كانت عندما انتقل صلاح من تشيلسى إلى فيورنتينا، هكذا قال المصدر، وأضاف: في أول شهر لصلاح مع «الفيولا» كانت الأمور على خير ما يرام، ولكن فجأة بدأ يتجاهل اتصالات معظم أصدقائه وكان منهم محمد الننى، وهو ما أصاب الجميع بخيبة أمل كبيرة، وأشار إلى أن الاتصالات بين الثنائى في هذا التوقيت كانت نادرة جدًا، حتى جاءت مفاوضات أرسنال مع الننى، وكان في هذا التوقيت صلاح انتقل إلى روما الإيطالى، فلم يجد الننى مساندة كبيرة من زميله ومواطنه وتوجيه نصائح له إلا على استحياء، ولكن ما زاد من الأزمة هو تجاهل صلاح توجيه التهنئة إلى الننى بعد انضمامه إلى «الجانرز» عبر حسابه الرسمى على تويتر، خاصة أنه يهنئ بعض اللاعبين المصريين مثل محمد ناجى جدو وعمرو جمال ولا أزمة في ذلك.
وأشار إلى أن البعض حاول توصيل الأمر إليه بأن الغيرة هي التي منعته من تهنئته بعد الرحيل لأرسنال، ولكن الننى رفض التفكير في الأزمة بهذه الطريقة، وشدد على أنه الانشغال بحياة الاحتراف، التي سوف يجربها بنفسه مع الجانرز.
ومع أول لقاء بين صلاح والننى في معسكر المنتخب الأخير استعدادا لمباراتى نيجيريا ظهر للجميع أن العلاقة بين الثنائى لم تعد مثل الأول، فصلاح بات له أصدقاء معروفون في المنتخب وخارجه يجلس معهم باستمرار ويتحدث معهم، ولكن للأسف الننى ليس منهم.
بعد سرد هذه الوقائع والحقائق التي لا تقبل التكذيب لقوة المصدر، فلابد من تدخل المسئولين في المنتخب لتقريب وجهات النظر حتى يعود التفاهم بين اللاعبين؛ لأن ما يحدث بينهما مؤثر بشكل كبير على الأداء داخل الملعب، فالننى لم يعد يرسل الكرات الحاسمة لصلاح كما كان في الماضى.