وزير خارجية مالي يؤكد التزام حكومته بمشاركة جادة في مفاوضات السلام
أكد وزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب، أمس الإثنين، التزام الحكومة المالية بـ"المشاركة الجادة" في مفاوضات السلام و"التنفيذ التام" لبنود أو اتفاق مستقبل في إطار المسار الذي ترعاه الجزائر والرامي إلى إيجاد حلول مستدامة للأزمة في شمال مالي.
وقال ديوب - في كلمته التي ألقاها في افتتاح المرحلة الثانية من مفاوضات السلام بين فرقاء الأزمة في مالي بالجزائر - إن الحكومة المالية تؤكد التزامها بالمشاركة الحقيقية والجادة في المرحلة الثانية من الحوار وتتعهد بالعمل على تنفيذ بنود أي اتفاق مستقبلي بشكل تام من أجل الخروج من الأزمة".
كما أكد التزام الحكومة "بالبحث عن الإطار الدستوري الأمثل والكفيل بضم جميع طوائف المجتمع المالي والتكفل بمشكلاتهم، مشددا على أنه لابد من التفكير في تحقيق حكومة تشاركية وإعادة تأسيس السلم والأمن في ربوع البلاد ووضع الأطر الكفيلة بتحقيق تنمية متناغمة بين مناطق الوطن الواحد".
وأضاف ديدوب قائلا "نحن لا ندخر أي جهد من أجل توفير الظروف الأمثل لعيش أبنائنا في كامل ربوع دولة مالي، داعيا جميع الأطراف إلى اغتنام فرصة الحوار من أجل استكمال بناء مالي".
كما أعرب عن أمله في طي صفحة الآلام التي عاشها الشعب المالي في فترة طويلة من تاريخه، مشيرا إلى الالتزام الشخصي للرئيسين الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والمالي إبراهيم أبو بكر كايتا بالعمل على حل الأزمة شمال مالي والحفاظ على الاستقرار في المنطقة، منوها بالجهود "الدولية المرافقة لمسار المفاوضات الذي ترعاه الجزائر وتلك الرامية إلى تحقيق الاستقرار ليس في مالي فقط، ولكن في منطقة الساحل والصحراء وأفريقيا بصفة عامة.
وجدد ديوب شكره للحكومة الجزائرية وللرئيس بوتفليقة على الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وقال ديوب - في كلمته التي ألقاها في افتتاح المرحلة الثانية من مفاوضات السلام بين فرقاء الأزمة في مالي بالجزائر - إن الحكومة المالية تؤكد التزامها بالمشاركة الحقيقية والجادة في المرحلة الثانية من الحوار وتتعهد بالعمل على تنفيذ بنود أي اتفاق مستقبلي بشكل تام من أجل الخروج من الأزمة".
كما أكد التزام الحكومة "بالبحث عن الإطار الدستوري الأمثل والكفيل بضم جميع طوائف المجتمع المالي والتكفل بمشكلاتهم، مشددا على أنه لابد من التفكير في تحقيق حكومة تشاركية وإعادة تأسيس السلم والأمن في ربوع البلاد ووضع الأطر الكفيلة بتحقيق تنمية متناغمة بين مناطق الوطن الواحد".
وأضاف ديدوب قائلا "نحن لا ندخر أي جهد من أجل توفير الظروف الأمثل لعيش أبنائنا في كامل ربوع دولة مالي، داعيا جميع الأطراف إلى اغتنام فرصة الحوار من أجل استكمال بناء مالي".
كما أعرب عن أمله في طي صفحة الآلام التي عاشها الشعب المالي في فترة طويلة من تاريخه، مشيرا إلى الالتزام الشخصي للرئيسين الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والمالي إبراهيم أبو بكر كايتا بالعمل على حل الأزمة شمال مالي والحفاظ على الاستقرار في المنطقة، منوها بالجهود "الدولية المرافقة لمسار المفاوضات الذي ترعاه الجزائر وتلك الرامية إلى تحقيق الاستقرار ليس في مالي فقط، ولكن في منطقة الساحل والصحراء وأفريقيا بصفة عامة.
وجدد ديوب شكره للحكومة الجزائرية وللرئيس بوتفليقة على الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.