رؤساء ونجوم العالم ينعون ماركيز..مانديلا الأدب..وشاكيرا وكلينتون يشيدان بصاحب نوبل
أثارت وفاة عملاق أمريكا اللاتينية للأدب جابرييل جارسيا ماركيز رد فعل فوري من مختلف أنحاء القارة وخارجها، حيث انتشرت الأخبار على شبكة الإنترنت في وقت مبكر من بعد ظهر أمس الخميس.
الساسة من وزن رؤساء الدول أمثال خوان مانويل سانتوس، رئيس كولومبيا كتب على صفحته في تويتر:
"ألف سنة من العزلة والحزن ستمر علينا بعد وفاة أعظم كولومبي في كل العصور" في إشارة إلى تحفة ماركيز، مئة عام من العزلة الرواية التي وزعت 30 مليون نسخة منذ نشرها عام 1967.
أيضا أعرب عن تعازيه في وفاة "واحد من أعظم الكتاب في عصرنا" انريكي بينيا نيتو، رئيس المكسيك الدولة التي اختارها ماركيز لتكون موطنه الثاني ثم يتوفى بها وربما يضم ترابها رفاته.
الي هنا لم تنته قائمة المشاهير والرؤساء الذين نعوا الكاتب العالمي، فالرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، الذي كان على علاقة صداقة مع جارسيا ماركيز، نقلت الصحف عن تمجيده للراحل الذي وصفه بأنه ذو "قلب كبير وعقل رائع" كما أضاف: "لقد دهشت دائماً من هداياه الأدبية الفريدة من نوعها التي تتميز بالخيال، وضوح الفكر والصدق العاطفي"
وقال كريستوبال بيرا، رئيس تحرير "بنجوين راندوم هاوس" في المكسيك أن جارسيا ماركيز كان "مثل مانديلا في الأدب، وذلك بسبب الأثر الذي تركه على القراء في جميع أنحاء العالم".
بينما وضعه آخرون في مصاف كتاب كبار امثال لتشارلز ديكنز وفيكتور هوغو.
الحزن على ماركيز ضم مطربين وممثلين أمثال المغنية الكولومبية شاكيرا التي كتبت: "سوف نتذكر حياتك، عزيزي جابو، وكأنها هدية فريدة من نوعها لن تتكرر".
الممثل الأميركي جيمس فرانكو غرد عيل تويتر:
"100 عام من العزلة لجابرييل جارسيا ماركيز، نحن لن ننساه أبدا".
كما أصدر رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما بياناً يوم أمس الخميس ينعي وفاة الكاتب الكولومبي الشهير وصفا اياه بأنه رجل ذو "بصيرة" وأضاف أنه كان "واحدا من كتابي المفضل منذ كنت صغيرا" كما قال الأمريكي بأنه "فخور بأن الكاتب الكولومبي الذي كان ممثل وصوت للشعب في الأميركتين، عن طريق هذه الدرجة العالية من هذا النوع من" الواقعية السحرية " تمكن من تحفيز كثير من الناس لالتقاط القلم والكتابة ".
كان الكاتب العالمي قد أدخل المستشفى في مكسيكو سيتي بالتهاب في الرئتين من 31 مارس إلى 8 أبريل، عندما خرج كان لاستكمال شفائه في المنزل ولكن في الأيام التي سبقت وفاة الكاتب الشهير، عاني من ضعف عام بسبب السرطان.