البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

زينة رمضان رسالة أمل من أطفال غزة

صور متداولة لاطفال
صور متداولة لاطفال غزة

تحت وطأة الحرب وأمام النيران لم ينسى أطفال غزة اننا مقبلين على شهر رمضان الكريم فبدأ كل منهم أن يعمل التحضرات اللازمة لاستقباله احسن استقبال، على الرغم من الأحداث الجارية من حولهم تكاد تُنسى الأيام والشهور والليالي فلا يعرف احد حتى الصباح من الليل.

وقد انتشرت عددا من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ترصد احوال هؤلاء الاطفال قبل قدوم الشهر الكريم وكيف يستعدوا له..

 

فهنا هذه الطفلة تُجهز زينة رمضان لاستقبال الشهر في ذلك الخيمة، فعين تبكي من الحسرة على حالها وما آلت إليه الحرب التي تحاصرهم من كل جهة والأخرى تلمع بريقها تأمل أن يكون هذا الشهر شهر نصرة للحق وإنهاء ذلك الحرب التي أودت بحياة الكثير وراح على إثرها العشرات بل الآلآف من الرجال والاطفال والشباب شهداء على أرض غزة.

 

اما أنا تروني أشعلت النيران تحميني  من البرد القارس ومن حولي زينة رمضان،  ولا ادري هل الغد سيكون افضل من اليوم ام ان الايام التي نعيشها اليوم كلها تشبه بعضها الفارق الوحيد فيها ان كل يوم نتناقص، فأنا اليوم في سجل الاحياء لكن غدا ربما اكون في سجل الاموات بل الشهداء فهل ساشهد الشهر الكريم ؟ام لا هذا ما تخبره لنا الايام 

 

هنا نضحك سويا ونتبادل الأحاديث سويا فمن يضحك يحاول أن يتجاوز المشهد الذي يعيشه وآخر اختلط عليه الحال بين الفرح والحزن نشكو حالنا لأنفسنا، تشاهدوا الفوانيس بين أيدينا ويكأننا نحتفل بالشهر الكريم وفي حقية الأمر هو مصباح لن من الظلام الذي نعيش فيه، لكن عزمنا على ان نحتفل بهذا الشهر رغم قسوة الاحداث فالبطل لا يهمه اي مخاطر ما دام يدافع عن حق.

 

هنا على الخيمة وددت أن اكتب عن شهر رمضان وأضع شعاره الفانوس والهلال، وعندما بدأت في الكتابة  لم استطع وقالت لي نفسي عن ماذا تكتب؟ عن انسان جرحه الزمن،عن ألم ينزف دما،عن قصة لم تبدأ،عن فراق قبل اللقاء،عن قصة حزينة لا يعرفها سوى من أحاط نفسه بالأحزان والأحلام، رمضان أصبح  قصة ضحكة لم تكتمل ولا نعرف كيف يكون منتهاها.