بالصور.. "ميري" تتميز فى نحت وتجسيد الشخصيات الفنية وتحلم بالعالمية

نجحت ميرى جرجس رمزى صاحبة ال 24 عاما، الطالبة  بالفرقة الرابعة  بكلية الفنون الجميلة قسم النحت بجامعة المنيا فى إبهار الجميع باستخدام بالطين والحجر والخشب والحديد والفايبر لصنع المجسمات وتجسيد العديد من الشخصيات الفنية المعروفة.

واستطاعت من خلال موهبتها التى لازمتها منذ 10 سنوات واكثر ان تكوين شخصية مختلفة فى مجال النحت بتجسيد الفنان خالد النبوى والفنان حسن حسنى  والفنان عمرو عبد الجليل؛ مشيرة إلى أنها وصلت إلى شخصيتها الفنية والروح التى بنيت عليها من خلال مشاركة أصدقائها. 

وتقول: بدايتي كان شغفا وحبا للرسم عموما من وأنا بدرس في المرحلة الابتدائية حبيت أني أرسم بورتريه وكان ملفتا جدا للنظر، ومكنش فى بالى خالص موضوع النحت دا الا انى فى مرة خدنى الحنين الى تجربة النحت، وبالفعل كانت تجربة رائعة جدا بالنسبة لى، ونالت اعجاب الكثير من أهلى وأصدقائي، وحبيت الموضوع أكتر وبالفعل بدأت أدرس وأتعلم في المجال وأتطور من نفسي قمت بنحت بورتريه لشخصيه معروفة وفيها مجهود وتفاصيل اتعلم منها كويس.

نحت مجسم لغاندى وبالفعل اشتغلت عليه مدة مش قليلة بس الاكيد اني اتعلمت منه كتير واستفادت من التجربة وشغلي فى التمثال اخد منى يومين متواصلين.

وكان والدى دائما صاحب الدعم ليا فى كل حاجة، فهو موهوب جدا فى النحت والرسم وانا كنت بغير منه واقعد اتفرج عليه وهو بيرسم، وحبيت الرسم بسببه وطبعا كل الأهالى حابين الموضوع، ولما كبرت كانت بتواصل مع بعض المعيدين عندي فى القسم على وسائل التواصل الاجتماعي للتعديل في  بعض مراحل الشغل وكان بيساعدني كل أساتذتي في الكلية وتابعت؛ فى البداية حاولت فى تجسيد الملامح وكان عندى هدف أنى أتعب وأعمل مجهود اتعلم منه، وفعلا بدأت العمل واشتغلت على مجسمات كتير للحيوانات وعملت اكثر من مجسم حسيت نفسى جدا، وبحب اشتغل اكتر على الحيوانات.

اعلى شخصية الفنان الكبير خالد النبوى والتى نالت اعجاب الجميع  وكلهم كانوا منبهرين بالنتيجة  والشغل خصوصا بعد ما التمثال اشتهر وعمل ضجة ووصل للفنان خالد النبوى وتواصل معايا بشكل شخصي فكانت مفاجأه للكل وكانوا معجبين بشغل وشجعوني.

وتطمح ميرى إلى نقل مشروعها من على صفحات السوشيال ميديا إلى الواقع حتى يشاهد العالم تصميماتها مضيفة أنها قامت بدراسة النحت منذ أول عام فى الكلية وشعرت بنفسها وبقدراتها به فكنت أحصل على أعلى تقديرات كما أننى أحببت فكرة الخامات الكثيرة التى نشتغل بها وهى: الطين الأسوانى والجبس والبولستر المباشر.

وتختتم ميرى حديثها بالقول: نفسى حلمى يوصل للنور، وأقدر أساعد غيرى من خلال فني، وأنا شايفة إن الفن عموما رسالة، والأهم هو كيفية استخدامها واستغلالها بشكل صحيح، وطموحى يجعلنى اهتم بالظهور للوصول إلى أعلى درجات النجاح.