البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

زي النهارده... تعددت الأحداث في تاريخ مصر الحديث والانتصار واحد

الملك فاروق والرئيس
الملك فاروق والرئيس جمال عبد الناصر

يحتفل المصريون اليوم 26 يوليو بحدثان هما الأكبر في تاريخ مصر الحديث، اليوم واحد ولكن تختلف السنون، يمثل هذا اليوم تحديدًا في ذاكرة المصريين تحديًا كبيرًا لانتصار إرادتهم وتنفيذ مطالبهم، حتى أن المصريون أطلقوا اسمه على أشهر شوارع القاهرة بمنطقة وسط البلد.
26 يوليو 1952
فى هذا العام قامت ثورة يوليو الذى قام بها تنظيم الظباط الاحرار بالجيش المصري، بالتحديد فى يوم 23 يوليو، وأجبر الظباط الاحرار الملك فاروق على التنازل عن عرش مصر إلى ابنه الأمير أحمد فؤاد الذى كان لا يزال طفلًا صغيرًا، وبناء على تعليمات ومطالب الثورة حينها، أمروا الملك فاروق بمغادرة البلاد، وذلك رغبة منه في الحفاظ على أرواح المصريون وأرض مصر حتى لا يكون رفضه لهذا بمثابة أزمة سياسة قد تؤدي إلى حرب داخلية. 
وقد غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكى "المحروسة " متجهًا إلى المنفى، وقد حضر عدد من الضباط الأحرار لوداع الملك فاروق وكان على رأسهم اللواء محمد نجيب، وقال الملك فاروق للواء نجيب فى تلك اللحظات الحاسمة بتاريخ مصر ((أن الجيش ليس ملكى أنما هو ملك مصر، ومصر وطنى، واذا كان الجيش رأى أن نزولى عن العرش فيه الخير لمصر، فأنا أتمنى ذلك)) 
26 يوليو 1956
فى ذلك العام وفى يوم 26 يوليو بالتحديد، أعلن الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس البحرية شركة مساهمه مصرية، وكان لهذا العمل صدى كبير على المستوين الدولى والمحلى، فعمت الفرحة ربوع مصر وخرج الشعب المصري للشوارع للاحتفال بهذا النصر العظيم. 
ولكن على المستوى الدولي، قامت كل من فرنسا وانجلترا بتجميد الأموال المصرية فى بلادهم،أما على المستوى العسكرى، فقد قامت كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بتكوين جبهة عسكرية لمحاربة مصر، وهو ما أطلق عليه العدوان الثلاثي.