البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الصين وماليزيا تدعوان لدفع تنمية العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعا الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إلى بذل جهود منسقة لدفع تنمية العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات في المرحلة المقبلة، والدفع من أجل تنمية مستقرة ومستدامة للعلاقات بين الصين وماليزيا، وضخ قوة دافعة جديدة في رخاء وتنمية البلدين والمنطقة بأسرها.


جاء ذلك خلال لقائهما، أمس الجمعة، في بكين، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا). 
وقال شي إن الصداقة بين الصين وماليزيا لها تاريخ طويل، وأن العلاقات بين البلدين تحتل دوما موقع الصدارة في علاقات الصين مع دول المنطقة.
وأضاف أن العام الجاري يوافق الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وماليزيا، وأن العام القادم سيوافق الذكرى الـ50 لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى أنه خلال زيارة رئيس الوزراء الماليزي، توصل الجانبان إلى توافق بشأن بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وماليزيا، ما سيفتح بالتأكيد صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية.
وأكد الرئيس الصيني أن سعي بلاده الدؤوب من أجل تحقيق الانفتاح عالي المستوى والتحديث الصيني سيوفر فرصا جديدة لتنمية ماليزيا ودول أخرى، ودعا الجانبين إلى مواصلة الارتقاء بمستوى التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق، ودفع المشاريع الرئيسية، وتعزيز مجالات النمو في الاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء والطاقة الجديدة، واستكشاف التعاون في تحسين سبل معيشة الشعبين، حتى تعود العلاقات الصينية-الماليزية بمزيد من النفع على شعبي البلدين.
وأكد شي أن الصين وماليزيا تنتميان إلى الحضارات الآسيوية، وأن الدولتين استفادتا من العولمة الاقتصادية والتعددية وساهمتا فيهما وتمسكتا بهما، مشيرا إلى أن "الصين مستعدة للعمل مع ماليزيا لتعزيز الحضارات الآسيوية، والتمسك بالاستقلال الاستراتيجي والطموح الأصلي لتعاون شرق آسيا، ودعم مركزية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ورفض عقلية الحرب الباردة والمواجهة بين المعسكرات بحزم، وبناء موطن مشترك معا".
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بمبادرة الأمن العالمي ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الحضارة العالمية، التي اقترحها الرئيس الصيني. وقال إن ماليزيا مستعدة للعمل مع الصين لضمان تنفيذ هذه المبادرات وفعاليتها، وتعزيز التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأشار أنور إلى أن ماليزيا تعارض المواجهة بين المعسكرات، وترفض إجبارها على الانحياز إلى أحد الأطراف. مضيفا أن الآسيان، بصفتها قوة مستقلة، ستلعب دورا فعالا في تجنب تصعيد التوترات الإقليمية.