البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

جيتاشيو رضا: استعادة الأراضي المحتلة من إقليم تيجراي مهمة الإدارة المؤقتة

رئيس الإدارة المؤقتة
رئيس الإدارة المؤقتة لتيجراي في شمال إثيوبيا، جيتاشيو رضا

قال رئيس الإدارة المؤقتة لتيجراي في شمال إثيوبيا، جيتاشيو رضا، إن استعادة إقليم تيجراي الدستوري هو أحد الأهداف الرئيسية للإدارة المؤقتة.

وفي أول بيان له صباح اليوم الجمعة 24 مارس 2023، قال "رضا" إن اتفاقية بريتوريا تنص على استعادة وحدة أراضي المنطقة دستوريا، وأكد أن "غرب تيجراي وجنوب تيجراي وتسيلمتي التي هي جزء من شمال غرب تيجراي ليسوا تحت الاحتلال فحسب، بل يشهدون أيضا استمرارا لجرائم الإبادة الجماعية وتشريد المدنيين".

كما دعا رئيس تيجراي، الحكومة الإثيوبية إلى الإسراع بجهودها لمساعدة الناس الذين تعرضوا لسوء المعاملة في تجراي بينما أشاد بالحكومة "لبداية جيدة"، موضحا "أريد أن أتأكد من أن أهالي تيجراي والإدارة المؤقتة على استعداد لتقديم كل ما لديهم من أجل نقل العلاقة إلى خطوة أخرى".

كما شكر الرئيس جيتاتشو الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه وكذلك الولايات المتحدة على دورهم غير المسبوق في إحلال السلام ودعا إلى مواصلة جهودهم لضمان السلام المستدام وتحقيق العدالة وكذلك اتخاذ إجراءات هادفة بشأن هؤلاء الذين يريدون تخريب عملية السلام.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أمس الخميس، عن تشكيل إدارة مؤقتة لإقليم تيجراي بموجب اتفاقية السلام مع الجبهة.

وصادق البرلمان الإثيوبي، أمس الأربعاء على قرار إلغاء تصنيف "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في شمال البلاد كمنظمة إرهابية، وقرر البرلمان بأغلبية الأصوات بعد مشاورات في جلسة استثنائية على إلغاء تصنيف الجبهة كـ"منظمة إرهابية"، وفقا لإذاعة "فانا" الإثيوبية.

وكان المجلس قد أدرج الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على قائمة المنظمات الإرهابية في مايو 2021، في ظل الحرب الدائرة آنذاك بين القوات الحكومية الإثيوبية ومقاتلي الجبهة.

وفي 2 نوفمبر الماضي، تم توقيع اتفاقية سلام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة التيجراي في بريتوريا بجنوب إفريقيا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، لإيجاد حل سلمي للحرب في الجزء الشمالي من البلاد.

وعملت الحكومة الإثيوبية والجبهة على تنفيذ بنود اتفاقية السلام، التي تتضمن استعادة كل الخدمات الأساسية في الإقليم، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لسكانه، واستئناف الخطوط الجوية رحلاتها المنتظمة إلى مدينة ميكيلي وشيري بالإقليم، بعد تعليقها لأكثر من عامين.

من جهتها، سلمت جبهة التيجراي أسلحتها الثقيلة إلى السلطات الإثيوبية، تنفيذًا لأحد البنود الرئيسية في اتفاق السلام.