البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

في ذكرى ميلادها.. قصة أم كلثوم من الغناء واتجاهها للتلحين

كوكب الشرق ام كلثوم
كوكب الشرق ام كلثوم

تحل اليوم ذكرى ميلاد كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي أم كلثوم التي سطرت اسمها بحروف من ذهب في سماء الفن العمصري والعربي بل تخطت حدود شهرتها الى اقصى مكان من دول العالم ليشهد لها الجميع بالموهبة الفذة التي لم يكن لها وجود والتي عاشت حتى بعد رحيلها الى وقتنا هذا ومازال عطائها متجدد.

وهنا في هذا التقرير يسرد لنا الكاتب محمود معوض في كتابه "ام كلثوم التي لا يعرفها أحد " عددا من الأسرار التي غابت عن الجماهير فهنا نجده يذكر الجانب غير الموسيقي الذي كانت تهتم به السيدة أم كلثوم .

يقول معوض في كتابه : إن ام كلثوم نفسها كانت حريصة عى الثقافة ، فهي تتحدث الفرنسية ، إلى جانب قليل من الإنجليزية ، وتعزف العود وتقرأ كثيرا فتهتم بقراءة الشعر، فلا تستطيع ان ترمي بحر في بيتها دون أن تصيب  ديوانا من الشعر.

يضيف معوض : إن ام كلثوم كانت حريصة على الاحتفاظ بدواوين المتنبي وأبو نواس وابن الفارض ، إلى جانب احتفاظها بكتاب الأغاني للأصفهاني وأيضا مختارات محمود سامي البارودي ، واحمد شوقي ، حافظ إبراهيم ، ومن قراءاتها أيضا كتاب  "كليلة ودمنة " ، و "كتاب حديث عيسى بن هشام" للمويلحي ، كما أن من الكتب التي كانت تحب أم كلثوم قرائتها كتاب  "حياة محمد " لمحمد حسين هيكل ، والأيام لطه حسين .

أوضح معوض : أن ام كلثوم كانت تهوى مشاهدة الأفلام السينمائية وبعض المسرحيات خصوصا مسرحيات يوسف وهبي ، ولديها عدد ضخم من الإسطوانات الموسيقية فهي تحب سماع الموسيقى الهندية والتركية الى جانب الموسيقى الشرقية .

بين المؤلف محمود معوض ان أم كلثوم حاولت التلحين  إلا أنها فشلت في ذلك فلحنت لنفسها في مطلع حياتها الفنية  طقطوقة "على عيني الهجر دا مني" ،  ومونولوج "يا نسيم الفجر ريان الندى" ،  وهما من نظم الشاعر أحمد رامي ومسجلتان على الإسطوانات.

أم كثوم بدأت الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها ، وكونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926،حيث  كانت نقطة إنطلاقها ، ثم إلتحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة.
بعد ثورة يوليو عام 1952، تم تكوين اللجنة الموسيقية العليا والتي كانت هي من أعضائها ، وقامت أم كلثوم  بغناء العديد من الأغنيات الوطنية  ، وحصلت على وسام الإستحقاق من الدرجة الأولى عام 1960 من الحكومة المصرية،  حتى وافتها المنية يوم 3 فبراير عام 1975.