البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مدير أثار سقارة يكشف علاقة الاكتشافات الأثرية الجديدة بميسي

اكتشاف اثري جديد
اكتشاف اثري جديد

كشف الدكتور محمد يوسف عويان مدير منطقة أثار سقارة، تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة، التي كان من بينها تماثيل للكاهن ميسي، الذي أثار اسمه جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً: «هذا الاسم يعني في اللغة المصرية القديمة المولود، والبعثة التي تعمل في هذا الموقع مصرية مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز الدكتور زاهي حواس للدراسات الأثرية التابع لمكتبة الإسكندرية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هذا الموقع يقع إلى الغرب من المجموعة الجنائزية للملك زوسر وإلى الشمال من هرم ثاني ملوك الأسرة الثالثة، مشيرًا إلى أن الموقع المذكور جبانة تنتمي إلى عصر الدولة القديمة، ولم تتم أعمال حفائر علمية منظمة على نطاق واسع في هذا الموقع قبل عمل هذه البعثة. 
وتابع، أن البعثة تعمل في الموقع منذ عدة سنوات وتم الكشف عن مجموعة من المقابر الخاصة بموظفين من عصر الدولة القديمة، أحدهم كان كاهن المجموعة الجنائزية لهرم الملك أوناس، ومقبرة أخرى لشخص يدعى مري أي المحبوب، وكان صاحبها أحد الكهنة المنتمين إلى عصر الأسرة الخامسة، وفيها بعض مناظر الحياة اليومية، وكان من ضمنها مناظر صناعة الجعة طهي الخبز. 
وأكد: «ثم بعد ذلك، جرى العثور على مقبرة فيما بعد عرفت أنها شخص يدعى ميسي، بسبب عدم وجود نقوش فيها، حيث عُثر على 9 تماثيل حجري عليها ألوان، وذلك في بئر على عمق حوالي 10 أمتار، إذ أنّ هذه التماثيل في حالة جيدة وعليها ألوان، و تضاهي التماثيل التي عثرت عليها في القرنين الماضي وقبل الماضي والموجودة في المتحف المصري، فيما بعد عُثر على باب وهمي في المقبرة، لأن المقبرة ليست منقوشة، والباب الوهمي عليه اسم مسي، كما عثرت على مقبرة صغيرة بالقرب منهم، لكنها غير منقوشة وبها بئر على عمق حوالي 12 متر.