"لارا" باحثة علي خطي "هوكينغ ".. إخترعت جهازا" لمساعدة المكفوفين علي الحركة
في محافظة الدقهلية، عاصمة الطب والعلماء والمشاهير في مختلف المجالات، دائمًا نجد نماذج لمبدعين بعيدًا عن العاصمة القاهرة، يفتقدون إلقاء الضوء عليهم، ومن تلك النماذج،
"لارا محمود عامر" طالبة بعمر 14 عاما" عازفة اورج "عندما تستمع الي عزفها تنقلك سحر نغماتها الي عالم خيالي فهي بالرغم من صغر سنها فإنها عازفة ماهرة للغاية ،" لارا " طالبة تدرس في الصف الثالث الأعدادي بمدرسة خاصة للغات بمدينة المنصورة..
وأوضحت" عامر " الي " البوابة " ان موهبتها في العزف علي آلة الأورج بدأت منذ عمر سبع سنوات وتايعت ان جدتها والدة والدتها شجعتها كثيرا علي تنمية موهبتها واصرت علي توصيلها يوميا في مشاركتها في تعلم العزف
وأشارت الي أنها عزفت في العديد من حفلات المدرسة وحصدت علي المركز الأول عدة مرات في مسابقات العزف في المدرسة، وتابعت أنها تحفظ القرآن الكريم وحصلت علي شهادة تقدير والمركز الثاني في المسابقة التي ظمتها مدرستها لحفظ القرآن الكريم وتابعت انها عاشقة للبحث العملي منذ صغر سنها،
وأوضحت " عامر " أنها شاركت مع مجموعة من زملائها في مسابقات الروبوت العملية علي مستوي الجمهورية في عامين أثناء المرحلة الابتدائية
وتابعت أنها تم تأهيلهم في تلك المسابقات للتصفيات حيث شاركت مجموعتها في مسابقة علمية أقيمت في القرية الذكية بالقاهرة.
وأضافت أن المجموعة حققت مركز متقدم في البحث العلمي وحصدوا كأس خلال المسابقة، وتابعت انها تعشق البرمجة والتكنولوجيا
و أكدت أنها اخترعت مؤخرا" بالإشتراك مع زميلتها " سما السيد " مشروع تحت عنوان" نظارة ذكية للمكفوفين" وتابعت أن المشرع عبارة عن جهاز استشعاري مبرمج للمشي لمسافات معينة ومزود بإنذار لتنبيه المكفوفين أثناء المشي.
وأكدت" عامر "أن الجهاز يتيح الحركة للمكفوفين بدن الاتكاء علي عصاه، وشاركت بهذا المشروع في مسابقة" ايسيف " تحلم بالشهرة والنجومية وتمثيل مصر عالميا"
وقدوتها " نسمة عبد العزيز" عازفة الإكسيلفون الشهيرة، وتخطو علميا" علي خطي العالم الفيزياء الشهير استيهن هو كينج
هوكينغ تمكن من التغلب على مرض موهن لنشر كتب شائعة الانتشار حول العالم تدور حول أسرار الكون.
و “هوكينغ" يعتبره الكثيرون من أعظم العلماء في عصرنا الحالي هو عالم في علم الكون وعلم الفلك والرياضيات،
وقد قام بتأليف العديد من الكتب بما في ذلك كتاب " A Brief History of Time" والذي بيع منه أكثر من عشرة ملايين نسخة في العالم.