محافظ أسوان يوجه بتوريد محصول القصب إلى المصانع
أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان استعداداً لموسم عصير القصب بمصانع سكر كوم أمبو وإدفو بنهاية شهر ديسمبر الجارى، توجيهاته لمديريات الزراعة والبيئة والوحدات المحلية للإستعداد لتوريد كميات محصول قصب السكر من الزراعات إلى المصانع، وخاصة آلية تسهيل حركة دخول وخروج جرارات المحصول من الجرارات الزراعية، وقطار الديكوفيل للحد من التكدس والإختناق المرورى، مطالباً إدارات المصانع بإستكمال منظومة الإصحاح البيئي للمصنع من خلال استكمال خطة تركيب المراجل بما يساهم فى خفض نسب التلوث تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية فى مؤتمر كوب 27 بشرم الشيخ .
ومن جانبه أوضح المهندس محمد محمدين وكيل وزارة الزراعة بأسوان، أن قصب السكر هو المحصول الزراعى الرئيسى الاستراتيجى بالمحافظة بعد القمح كمحصول غذائى تصنيفى، حيث تبلغ المساحة المنزرعة به نحو 88 ألف و428 فدان يورد منها لمصانع السكر أكثر من 80 ألف فدان تستخدم فى استخلاص السكر ، فيما يستخدم جزء منه كتقاوى، وأيضاً لاستهلاكه كعصير بواسطة عصارات القصب، بالإضافة إلى أنه يستخدم أيضاً فى إنتاج العسل الأسود ، وعدد من المنتجات الأخرى .
ولفت إلى أن مجلس المحاصيل السكرية بمديرية الزراعة قام بوضع خطة متكاملة لإدارة محصول القصب ورعايته بعد اعتمادها من وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى السيد القصير لتنفيذ مشروع تنمية إنتاجية القصب والذى يتضمن عملية التسوية بالليزر ، وحرث تحت التربة، وكذا حرث سطحى وجهين ضمن الموسم الربيعى 2022 حيث تتم هذه العمليات الثلاثة مجمعة مناصفة بين المزارعيين ومجلس المحاصيل السكرية ، بجانب تنفيذ المقاومة الحيوية والكيماوية لمحصول القصب، بالإضافة إلى مقاومة مرض التفحم السوطى والحشرة القشرية الرخوة بزراعات القصب .
وأضاف محمد محمدين، أن مجلس المحاصيل السكرية يقوم بتحمل كافة تكاليف المقاومة، وذلك من خلال توفير المبيدات اللازمة ومعدات الرش، والعمالة اللازمة للمقاومة وذلك مجاناً للمزارع، فيما تم تنظيم 4 ندوات إرشادية مسائية، علاوة على الاهتمام بزراعة ونشر الأصناف الجديدة لقصب السكر، وذلك بالتنسيق مع معهد بحوث المحاصيل السكرية والأجهزة البحثية والتنفيذية لوزارة الزراعة بالمحافظات، فضلاً عن التعاون مع شركة السكر والصناعات التكاملية لوضع سياسة وخريطة صنفية لمحصول قصب السكر.
وأكد أنه تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية لتطوير زراعة محصول قصب السكر بإستخدام تقنية الزراعة بالشتل والرى بالتنقيط، فقد تم زراعة مساحة 155 فدان باستخدام تقنية الزراعة بالشتل، كما أنه جارى إنشاء محطة إنتاج شتلات القصب بمحطة البحوث الزراعية بكوم أمبو على مساحة 26 فدان لإنتاج 15 مليون شتلة بالدورة الواحدة ، بينما تم إختيار مساحة 80 فدان بوادى الصعايدة لإنشاء محطة مماثلة لإنتاج الشتلات بإجمالى 80 مليون شتلة جارى العمل فيهم ، وهو الذى يتوازى مع تشكيل لجان حيادية من ممثلى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعى وجمعية منتجى القصب والمزراعيين للإشراف على كافة العمليات التى تصاحب توريد المحصول لمصانع السكر حتى صرف مستحقاتهم وذلك من خلال عمل ثلاث ورديات يومياً لتباشر عملها خلال فترة تشغيل المصانع طوال موسم العصير .