كأس العالم 2022.. كيودو: تفوق اليابان على ألمانيا وإسبانيا يحفزها على الفوز بالمونديال
ذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية اليوم الثلاثاء، أن فوز المنتخب الياباني لكرة القدم على منتخبي ألمانيا وإسبانيا في مباريات كأس العالم الذي يعقد حاليا في قطر، ساهم في تحفيزه للوصول لهدفه وهو التتويج بلقب المونديال في 2050.
وأوضحت الوكالة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن الفوز المفاجئ على ألمانيا وإسبانيا، واللتين أثرتا بشدة على تطور الرياضة في اليابان، أظهر أن التلميذ تعلم ما يكفي للتغلب على معلميه، مشيرة إلى أن اليابان يجب أن تصل إلى ربع النهائي في نسخة ما إذا تريد الفوز بكأس العالم بحلول عام 2050، ولسوء حظ عشاق منتخب الساموراي، لم يحدث ذلك في قطر.
وأضاف التقرير أن رحلة ساموراي بدأت في كأس العالم بثلاث هزائم في عام 1998 في فرنسا عندما لم يكن الفريق يضم أي لاعبين في الخارج وبعدها ذهب نجمه السابق هيديتوشي ناكاتا للتوقيع مع بيروجيا في إيطاليا.
وتابع أن العدد المتزايد من اللاعبين اليابانيين الذين يمثلون الأندية الخارجية يمثل علامة واعدة للبلاد، التي كان لديها ما يصل إلى ستة في كل من نهائيات كأس العالم الثلاث التي تلت نسخة 1998 حتى عام 2010 ، فيما ارتفع الرقم إلى 12 في عام 2014 و15 لاعبا في عام 2018.
ولفتت إلى أن ألمانيا كانت أيضًا بوابة أوروبا للاعبين اليابانيين بعد انتقال ياسوهيكو أوكوديرا إلى كولونيا في عام 1977 وتبعه أوكوديرا كازو أوزاكي، الذي انضم في عام 1983 إلى بيليفيلد خلال فترة في كرة القدم اليابانية.
وسلط التقرير الضوء على قول هاجيمي مورياسو مدرب اليابان بعد فوز فريقه على بطل كأس العالم أربع مرات في قطر "كرة القدم اليابانية تلقت مساهمات كبيرة من الشعب الألماني، ساعدنا العديد من المدربين بدءا بالسيد ديتمار كريمر واللاعبين الرائعين في التطور".
وتابع "اللاعبون اليابانيون يتعلمون ويتحسنون من خلال اللعب في دوري ألماني قوي وصعب، أريد أن أحترم وأشكر ألمانيا على تطوير لاعبينا وكرة القدم اليابانية."
وأفاد التقرير بأن مشاركة إسبانيا مع اليابان ليست عميقة الجذور مثل مشاركة ألمانيا، كما أثبت الدوري الإسباني أنه أكثر صعوبة بالنسبة للاعبين اليابانيين للاقتحام، معتبرا تاكاشي إنوي أنوي والنجم الحالي تاكيفوسا كوبو البالغ من العمر 21 عامًا هما قصتا النجاح الوحيدتان حتى الآن.
وكانت هزيمة نصف نهائي أولمبياد طوكيو في أغسطس 2021 أمام إسبانيا حافزًا أيضًا لفوزهم المذهل في قطر ، كما أنه بفضل التفاعلات التي استمرت لعقود مع ثقافات كرة القدم في البلدين، أصبح اللاعبون اليابانيون الحاليون يفهمون أن أفضل دول العالم ليست بمنأى تمامًا.
وحقق المنتخب الياباني مفاجأة بتغلبه على المنتخب الإسباني بنتيجة 2-1 الخميس الماضي، بعد إقصاء المنتخب الألماني من نهائيات كأس العالم المقامة في قطر.
لكن المنتخب الياباني خسر أمام نظيره الكرواتي بنتيجة 3-1 بضربات الجزاء بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل ، أمس ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس العالم "قطر 2022" ليتأهل المنتخب الكرواتي إلى الدور ربع النهائي، حيث يواجه نظيره البرازيلي يوم الجمعة المقبلة.