البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

كأس العالم 2022.. عقوبات بالجملة على منتخبات المونديال في دور المجموعات

مبابي وأليو سيسيه
مبابي وأليو سيسيه

فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عقوبات بالجملة على المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم قطر 2022، وذلك خلال مرحلة المجموعات التي بدأت يوم 20 نوفمبر الماضي وانتهت في الثاني من ديسمبر الجاري.
وبدأت العقوبات منذ المباراة الافتتاحية للمونديال، بين قطر والإكوادور، حيث اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم، إجراءات تأديبية ضد الاتحاد الإكوادوري، بسبب الهتافات المسيئة التي صدرت من مشجعي المنتخب، ولم يحدد فيفا طبيعة الهتافات، لكنه أشار إلى أنها اعتمدت على المادة 13 من قانونه التأديبي، وتعاقب مثل هذه الأفعال بالإيقاف 10 مباريات، عندما يتعلق الأمر بلاعب أو مسئول، وغرامة لا تقل عن 20 ألف فرنك سويسري ومباراة من دون جمهور عندما تستهدف اتحادًا.

الإكوادور

ووقعت لجنة الانضباط بـ«فيفا» عقوبة مالية على منتخب ألمانيا بشأن ما حدث قبل مواجهة إسبانيا في الجولة الثانية من الدور الأول بالبطولة، حيث كانت الغرامة قدرها 10 آلاف فرانك سويسري.
ويأتي ذلك؛ لعدم التزام المنتخب الألماني بقواعد المؤتمر الصحفي قبل لقاء إسبانيا بالجولة الثانية للمجموعة الخامسة، إذ رفض هانز فليك المدير الفني لمنتخب المانشافت، إرسال لاعبيه للمؤتمر الصحفي، مبررًا عدم حضور أي لاعب للمؤتمر، من أجل فرض التركيز في المعسكر قبل مواجهة الماتادور والتي وصفها بالحاسمة.

هانز فليك

وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم، معاقبة منتخب السنغال بغرامة مالية ضخمة بسبب المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الإكوادور في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الأولى، والتي نجح من خلالها المنتخب السنغالي لدور الـ16 من البطولة العالمية، بعد الفوز على التري كولور بهدفين مقابل هدف.
وأعلن اتحاد اللعبة، توقيع غرامة مالية قدرها 10 آلاف و500 دولار بسبب حضور أليو سيسيه المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة بدون وجود أي لاعب معه.
ووقعت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم، عقوبة ضد منتخب كرواتيا بعد تجاوزات جماهيره في بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في قطر، وذلك بسبب سلوك جماهيره في لقاء كندا بالجولة الثانية من المجموعة السادسة.

ميلان بوريان حارس منتخب كندا

جماهير كرواتيا، استهدفت ميلان بوريان حارس منتخب كندا، صاحب الأصول الصربية والمولود في كنين بكرواتيا، الذي فر مع عائلته إلى بلجراد في 1995 خلال الهجوم الكرواتي في حرب الاستقلال، إذ رحل بوريان إلى كندا، حيث يمثل المنتخب الكندي على الصعيد الدولي، حيث رفع مشجعي الناريون، لافتة تحمل عبارة «كنين 95، لا شيء يسير مثل بوريان»، مع توجيه هتافات عدائية ضد الحارس الكندي.
ووفقًا لوكالة «رويترز»، فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم، تحقيقًا رسميًا بعد الهتافات التي أطلقها مشجعو منتخب المكسيك تجاه لاعبي بولندا، وتتخذ اللجنة التأديبية بـ«فيفا» إجراءات ضد الاتحاد المكسيكي، لتوجيه هتافات مسيئة ضد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بعد إهداره ركلة جزاء أمام الحارس جيليرمو أوتشوا.

وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم،  بصدد توقيع عقوبة على كيليان مبابي والاتحاد الفرنسي، بسبب عدم التزام اللاعب بلائحة التحدث لوسائل الإعلام، عقب مباراتي أستراليا والدنمارك بدور المجموعات، حيث حذر فيفا الاتحاد الفرنسي بشأن ذلك، بعد المباراة الأولى ضد الدنمارك، لكن اللاعب لم ينتبه لهذه التعليمات، والعقوبة هي غرامة مالية، يتقاسمها مبابي والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بناءً على اتفاق بين الطرفين.

كما أوضحت الصحيفة البريطانية أن مبابي يتجنب الحديث لوسائل الإعلام، هربًا من أسئلة الصحفيين عن مستقبله مع ناديه باريس سان جيرمان، والجدل المثار حوله في الفترة الأخيرة، لذا لم يظهر في أي مؤتمر صحفي منذ وصول منتخب فرنسا إلى العاصمة القطرية الدوحة.