الرئيس الموريتاني يؤكد أن تحقيق التنمية الشاملة يتطلَّب وجود أمن راسخ وسلام مستدام

 أكدَ الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أن الأمن لم يعد في هذه الأيام محصورًا في مجرد الدفاع عن الحوزة الترابية، بل صار يشمل صون اللحمة الاجتماعية وأمن الأفراد والمجموعات في وجه التطرف والإرهاب، وكذلك نشر قيم التسامح والعدل.
وأشار الرئيس خلال كلمته يوم الجمعة، في الدورة الثامنة للحوارات المتوسطية المنعقدة في إيطاليا- إلى أن الأمن بحكم عمق الترابط والتأثير المتبادل بين مختلف الدول لم يعد أمرًا تسيره
كل دولة بمنعزل تام عن الآخرين، بل أصبح شأنًا جماعيًا دوليًا، ولن يتأتى سلام دائم إلا في ظل أمن الجميع وفي كنف تنمية شاملة مستديمة.
يذكر أنه يشارك في أعمال هذه الدورة التي تعقد تحت عنوان "الأمن والتنمية" مسؤولون رفيعو المستوى، بينهم رؤساء دول ووزراء وممثلين عن منظمات إقليمية ومؤسسات بحث وتفكير من ضفتي المتوسط، بهدف ترقية الحوار والتعاون لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الفضاء الأورومتوسطي.