البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

متحف شرم الشيخ يحتفل باليوم الوطني لمكافحة التلوث.. صور

جانب من الورشة داخل
جانب من الورشة داخل متحف شرم الشيخ

أقام متحف شرم الشيخ، اليوم الجمعة، ورشة تفاعلية على هامش المعرض المؤقت (مصر وارثها البيئي)، وذلك في إطار الاحتفال باليوم الوطني لمكافحة التلوث.

تعرف الأطفال خلال الورشة على حرص المصري القديم على البيئة المحيطة وتقديسه للنيل والحفاظ عليه من التلوث و قام الاطفال بعد ذلك برسم و تلوين تكوينات جديدة لمناظر من البيئة الممثلة علي اللوحات والجداريات والبرديات المعروضة في سيناريو العرض الخاص بالمعرض المؤقت ومناقشة التغييرات الشكلية والتشريحية التي ظهرت علي الحيوانات لتساعدها على التكييف مع تغير المناخ والبيئة المحيطة.

سبب الاحتفال باليوم الثاني من ديسمبر 

يرجع الاحتفال باليوم الوطني لمكافحة التلوث في الثاني من ديسمبر؛ تخليداً لذكرى الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في كارثة مدينة «بوبال» عام 1984، بولاية ماديا براديش، في الهند، بعد تسرب كيميائي، قضى على الآلاف من السكان، وتسبب في أمراض لمئات الآلاف، وقد صنف الحادث كـ« أسوأ حادث صناعي في التاريخ».

بدأت القصة في 2 ديسمبر1984، بتسرب حوالي 45 طنًا من غاز الميثيل الخطير من معمل مبيدات حشرية كان مملوكًا لشركة هندية تابعة للشركة الأمريكية، وانجرف الغاز فوق الأحياء المكتظة بالسكان حول المصنع، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص على الفور وإحداث حالة من الذعر حيث حاول عشرات الآلاف الآخرين الفرار من بوبال.

و قُدِّر العدد النهائي للقتلى بما يتراوح بين 15000 و 20000، فيما عانى حوالي نصف مليون ناجٍي من مشاكل في الجهاز التنفسي، وتهيج في العين أو العمى، وأمراض أخرى ناجمة عن التعرض للغازات السامة؛ وحصل العديد منهم على تعويضات تصل إلى بضع مئات من الدولارات. 

وأثبتت التحقيقات في وقت لاحق الى أن إجراءات التشغيل والسلامة المتدنية في المصنع الذي يعاني من نقص الموظفين قد أدى إلى الكارثة، وفي عام 1998، تم تسليم موقع المصنع السابق إلى ولاية ماديا براديش .

في أوائل القرن الحادي والعشرين، كان لا يزال هناك أكثر من 400 طن من النفايات الصناعية في الموقع، على الرغم من استمرار الاحتجاجات ومحاولات التقاضي ،ولم تقم الحكومة الهندية بتنظيف الموقع بشكل صحيح، و تم إلقاء اللوم على تلوث التربة والمياه في المنطقة لمشاكل صحية مزمنة وحالات عالية من التشوهات الخلقية بين سكان المنطقة.

في عام 2004 أمرت المحكمة العليا الهندية الدولة بتزويد سكان بوبال بمياه الشرب النظيفة بسبب تلوث المياه الجوفية

في عام 2010 ، أدانت محكمة بوبال العديد من المسؤولين التنفيذيين السابقين في فرع الهند التابع لشركة يونيون كاربايد.