البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

قصة المسلة المصرية الموجودة في قلب الفاتيكان

المسلة
المسلة

مسلة الفاتيكان تعد إحدى العلامات السياحية الشهيرة في أصغر بلد بالعالم، وعند زيارة الفاتيكان خاصة ساحة القديس بطرس في قلب روما ستجد مسلة مصرية كبيرة نصبت في ميدان القديس بطرس في دولة الفاتيكان  والمسلة ترجع الى الملك امنمحات الثاني منذ حوالي 2000سنة ق.م.

كانت المسلة قائمة في هليوبوليس عاصمة دولة مصر السفلى، وأخذت إلى روما بواسطة الإمبراطور كاليجولا العام 37 م.لتوضع في "سبينا" او سيرك كاليجولا، وهي موضوعة حاليا في ساحة الفاتيكان بأوامر البابا سيكستوس الخامس، ويعتقد أن المسلة في العصر الروماني كان بها كرة ذهبية علي قمة المسلة تحوي رماد يوليوس قيصر فيما يبدو كتقديس له.
وقد أزالها المعماري الإيطالي دومينجو فانتانا بعد إعادة وضع المسلة في مكانها الحالي بطلب من البابا سيكستوس الخامس، والكرة موضوعة حاليا في متحف روما، وقد أمر سيكستوس الخامس بوضع الصليب على قمة المسلة لتصبح رمزا مسيحيا، وتعتبر المسلة تحفه فنية غابت عن وطنها الأم لسنوات طويلة.