البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"من اكتوبر النصر إلى الجمهورية الجديدة".. صالون الإسماعيلية الثقافي

صالون الاسماعيلية
صالون الاسماعيلية الثقافي بعنوان من اكتوبر النصر الي الجمهور

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، بفرع الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن.. صالون الاسماعيلية الثقافي بعنوان من اكتوبر النصر الي الجمهوريه الجديده.
بدا الصالون بالسلام الجمهورى تلاه كلمة شيرين عبد الرحمن مدير عام فرع ثقافة الاسماعيلية والترحيب  بالضيوف، بحضور البطل صلاح عبد العظيم والبطل محمود صالح من ابطال حرب اكتوبر .
ومن ابطال حرب اكتوبر، ادارة الصالون د حسن يوسف عميد كليه الاداب سابقا ومستشار رئيس الجامعه، د. جمال زاهر وكيل كلية الاداب لشئون الطلاب. 
وتحدث عبد العظيم قائلا لم تكن حرب أكتوبر المجيدة، مجرد معركة تحرير للأرض من المحتل الغاصب، إنما كانت ملحمة وطنية متكاملة، قام بها رجال قواتنا المسلحة، تجمعت فيها كل المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة فى النصر والانتماء للوطن والولاء لتراب مصر العظيمة.

وتابع: نجحت القوات المسلحة فى عبور قناة السويس وخط بارليف المنيع، وتم رفع العلم المصري فوق أرض سيناء ليشهد العالم كله بانتصار الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي بدءً من الضربة الجوية على الأهداف الإسرائيلية شرقي قناة السويس، ثم جاء التمهيد المدفعي بنجاح مطلق في قصف التحصينات والاهداف الإسرائيلية من خلال المدفعية المصرية، وأخيراً جاءت لحظة عبور الدبابات المصرية بعد فتح الثغرات في الساتر الترابي. وهنا جاءت اللحظة الحاسمة حيث نجحت القوات المصرية في اختراق خط بارليف الدفاعي واستولى الجيش المصري على تحصيناته.
كما تحدث البطل محمود صلاح، وقال إن حرب أكتوبر مازالت حتى الآن وبعد 49 عاما تدرس فى أعتى المعاهد العسكرية، سواء بطولات من قام بها أو من خطط لها أو كيف كانت هذه البطولات تحدث على أرض المعركة. 
وتحدث د. جمال زاهر وكيل كلية الاداب لشئون الطلاب. عن الجمهورية الجديدة فالجمهورية الجديدة هي دولة يتمتع فيها المواطن بكرامته، من حياة كريمة وسكن مناسب وصحة جيدة، لذا أطلق الرئيس العديد من المبادرات التي تمس حياة أهلنا في صعيد مصر والقرى والنجوع، على رأسها مبادرة حياة كريمة، التي جعلت الصعيد المنسي في قلب اهتمام الدولة المصرية، فوفرت لأبنائه سكنًا صحيًا حديثًا يليق بهم، بمرافقه الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء.