البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

في مثل هذا اليوم.. استسلم العثمانيون في الحرب العالمية الأولى للحلفاء في 1918

العثمانيين
العثمانيين

قبل 104 أعوام خرجت الدولة العثمانية من الحرب العالمية الأولى مهزومة وعلى وشك الانهيار، حيث فى مثل هذا اليوم في عام 1918، لم يقدر الجيش العثمانى علي الصمود أمام القوى العظمى وأعلن استسلامه للحلفاء فى الحرب العالمية الأولى. 

وشاركت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى بجانب الإمبراطورية الألمانية في محاولة لكسر عزلتها السياسية المفروضة عليها من قبل الدول الأوروبية منذ العهد الحميدى، وبالرغم من تمكنها من الصمود على مختلف الجبهات إلا أنها عانت من الثورات الداخلية التي أشعلتها الحركات القومية في الداخل العثماني، ردا على عنصرية حزب الاتحاد والترقي من جهة، ومن جهة أخري بسبب التحريض الأجنبى، وفى نهاية الأمر أعلنت استسلامها للحلفاء، قبل ان تنتهى بصفتها السياسية فى 1 نوفمبر 1922.

وفي أكتوبر 1918، وقعت السلطنة العثمانية مع بريطانيا هدنة مودروس التي أقرت فيها الدولة العثامنية بهزيمتها أمام الحلفاء وذلك بعد أن كلفها تحالفها مع الأمبراطورية الألمانية مئات آلاف القتلى.

وتم توقيع هدنة مودروس في ميناء مودروس، في جزيرة ليمنوس في بحر ايجة، بين الدولة العثمانية وبريطانيا العظمى التي تمثل قوى الحلفاء بمناسبة هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وفقا لموسوعة "بريتانيكا" البريطانية.

وبموجب شروط الهدنة، سلم العثمانيون المناطق التي كان تخضع لهم في الحجاز واليمن وسوريا وبلاد الرافدين وطرابلس وبرقة، إلي الحلفاء. 

ووفق الشروط أيضا، فرض الحلفاء سيطرتهم علي مضيق الدردنيل والبوسفور وباتوم، التي تقع الآن في جنوب غرب جورجيا ونفق طوروس. كما حصل الحلفاء على الحق في احتلال ولكن في حالة الفوضى المقاطعات الأرمنية الست في الأناضول والاستيلاء على أي نقاط استراتيجية في حالة وجود تهديد لأمن الحلفاء. وتم تسريح الجيش العثماني، وتم وضع الموانئ والسكك الحديدية التركية وغيرها من النقاط الاستراتيجية في قبضة الحلفاء.