جامعة حلوان تشارك في مبادرة حياة كريمة

تشارك جامعة حلوان في المشاركة في مبادرة حياة كريمة، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتورة منى فؤاد القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة سناء حجازى مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، وبناء على توجه وزارة التعليم العالي في عمل دراسة متعمقة للظواهر والموضوعات السلبية التى تواجه الرائدة، مع التركيز على المستفيدين والأنشطة التي تشارك فيها الرائدة الريفية .

ولتحقيق ذلك قام مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالتعاون المثمر مع محافظة الجيزة في تنفيذ آليات دراسة ميدانية حول الأدوار التنموية للرائدة الريفية والأنشطة التي تقوم بها والمستفيدين من الخدمات المختلفة التي تؤديها.

وتطرقت آليات العمل في مجموعة من الأبعاد الاجتماعية والصحية والنفسية و في مجال محو الأمية، وقام فريق عمل من كليات الجامعة برصد كافة ابعاد ومحاور هذه الجوانب للعمل على وضع دراسة تحليلية من منظور علمى يحقق أهداف تنموية شاملة لعمل الرائدة الريفية في الصف.

وقد جاءت الزيارة لمركز شباب الشوبك الشرقى بالصف بالتنسيق مع المسؤولين الذين رحبوا بجامعة حلوان وفريق الأساتذة والطلاب، وكان الهدف من الزيارة القيام بدراسة علمية عن الرائدات الريفيات من خلال التركيز على الأنشطة التي تنفذها الرائدة وتقوم بها، وياتى ذلك في إطار الاهتمام بدور الرائدات الريفيات في مركز الصف بمحافظة الجيزة.

وأوضح الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، إن جامعة حلوان لها سابقة خبرات وتجارب في قوافل تنموية مجمعة بالريف وتعتبر هذه الدراسة من الأسس الهامة في أنشطة الجامعة حيث تهتم بعمل تنموى يفيد المستفيدين من الخدمات المختلفة في مبادرة حياة كريمة والوقوف على المشكلات التي تواجه الرائدة الريفية واقتراح الحلول العلمية التي تطور أداء الرائدات تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأكدت الدكتورة منى فؤاد عطية القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه الدراسة المجتمعية هامة لتطوير الأنشطة التي تقوم بها الرائدة الريفية بما يحقق أبعاد تنموية للمستفيدين من المواطنين في الريف المصري.

وأشارت الدكتورة سناء حجازى، مدير مركز رصد، إلى أنه قد تم عمل حوار مجتمعي مع الرائدات الريفيات من خلال فريق عمل الأساتذة وذلك في القضايا التي تهمهم ولا سيما في إطار تكثيف دور الدولة في تناول مشكلة الزيادة السكانية، وزواج القاصرات وأيضا الأمية والوقاية من الأمراض وتنمية الأسرة وغيرها من القضايا.