بـ 1000 مشارك من 34 دولة .. انطلاق فعاليات الملتقي الدولي السنوي للتأمين
ينطلق اليوم الاثنين الملتقى الدولي السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته الرابعة لعام 2022 بشرم الشيخ الذي ينظمة الاتحاد المصري للتأمين، تحت رعاية مجلس الوزراء والهيئة العامة للرقابة المالية .
وسوف يشارك في الملتقي الدولى نحو 1000 مشارك من 34 دولة بخلاف مصر من مختلف القطاعات الاستثمارية ،بجانب غالبية شركات التأمين الدولية والأفريقية والمحلية وعدد من صناديق الاستثمار، وسوف يحاضر بالجلسات 25 متحدثا منهم 18 من الأسواق الخارجية و7 من مصر.
قال علاء الزهيرى، رئيس الاتحاد المصري للتأمين: إن اتحاد التأمين يسعي لجعل مصر وجهة عالمية لرواد وشركات التأمين في العالم حيث أصبح ملتقى شرم الشيخ للتأمين محط اهتمام مختلف المستثمرين سواء في قطاع التأمين وخارجة، وهذا ما شهدناه في زيادة الإقبال على التسجيل لحضور ملتقى التأمين وإعادة التأمين في شرم الشيخ فى نسخته الرابعة وهو مما يعد فرصة جيدة لتنشيط السياحة فى مصر ومناقشة تجديدات اتفاقيات الإعادة.
وأضاف الزهيرى: أن هناك 1000 مشارك بالملتقى سيقضون 5000 ليلة بفنادق مدينة شرم الشيخ، وهى فرصة لإنعاش قطاع السياحة والترويج له، كما يعد الملتقي أحد الأدوات التى يستخدمها الاتحاد المصري للتأمين لمساعدة الشركالت المصرية في تخفيض تكاليف تجديد عقود إعادة التأمين ، حيث يوفر عليهم تكاليف السفر من خلال دعوة جميع الشركات العالمية لحضور المؤتمر في مصر.
وأوضح: أن الملتقى يشهد سنويًّا حضور وفود من شركات إعادة التأمين العالمية والوسطاء الدوليين الذين لديهم تعاقدات مع كيانات محلية، ولفت إلى أنه تتم مناقشة شروط تجديدات الاتفاقيات مع المعيدين، بالإضافة الة مناقش ملفات هامة مثل الاستدامة وعلاقته بقمة المناخ COP27 التى تستضيفيها مصر فى نوفمبر، وذلك فى وضع الاتحاد استراتيجية التأمين المستدام.
وأكد رئيس الاتحاد المصري للتأمين: إن الاتحاد حقق عدد من الإنجازات في سبيل تحقيق التنمية المستدامة عبر التعاون مع الهيئة للرقابة المالية من خلال (لجنة خارطة طريق للتأمين المستدام) لوضع استراتيجية الـتأمين المستدام بسوق التأمين المصري وإدارة حوار مجتمعي مع شركات التأمين للتوعية اللازمة بمعايير الاستدامة التي أصدرتها الهيئة، ودراسة التشريعات والقرارات التي من شأنها تفعيل مبادئ التأمين المستدام في جمهورية مصر العربية مع دراسة أهم التحديات التي يمكن أن يواجها التطبيق الفعلي ومحاولة تذليل هذه التحديات.