البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

اميل لبيب: بعض الشباب لا يظهر على حقيقته عندما يتعرف على فتاة

اميل لبيب
اميل لبيب

قال أميل لبيب، المتخصص في المشورة الأسرية، أن بعض الأشخاص الذين يترددون على مكاتب الخاطبة يوجد لديهم خلل في حكمهم على الأشخاص أو اختيار شريك حياة لهم و يلجأون إلى هذا النوع من الخدمات لكي يبحث له عن شريك حياته

واضاف “لبيب” في تصريح خاص للبوابة نيوز أن بعض الشباب لا يظهر على حقيقته عندما يتعرف على بنت ويتجمل لكي يرتبط "أنني لا أكذب ولكني أتجمل".

واعتبر هذه الخدمة  أسوأ من فكرة جواز الصالونات لأن النوع الأخير على الأقل يكون بمعرفة مسبقة بين عائلتين أو صداقة عائلات وتقوم من خلال الأهل ولكن هذه الخدمة تقلل من شأن الفتيات نسبياً نظرا لعدم التزام الشباب بأي قيود أو معرفة سابقة لهذه الفتيات.

وأبدى رفضه لهذه الخدمة ويسأل هل هذا دور الكنيسة أن يبحثوا عن توفيق راسين في الحلال؟ مؤكدا أن  دور الكنيسة هو دور روحي ونأهل الشباب أن يدخلوا في علاقة مع الله كي يكون شخصا ناضجا روحيا، دون تدخل في الحياة الشخصية.

أوضح أن مكاتب الخطبة صنعت في الماضي بسبب العادات والتقاليد التي تمنع مقابلة الشاب والفتاة  لكن الآن في مجتمع كامل من عمل وكنيسة وجامعة وأماكن أخرى وبعض الشباب الذين يلجأون إلى خدمة داخل كنيسة لكي تبحث لهم لديهم مشاكل في التواصل الاجتماعي ويحتاجون إلى تأهيل نفسي؛ مشيراً إلى أنه على الكنيسة أن تدرب الشباب على مهارات التواصل الاجتماعي، ومهارات الحياة، وكيفية اختيار شريك الحياة. وعن الآثار النفسية التي تحدث إلى الفتاة عندما تُرفض وخاصتا إذا تقرر الرفض؛ قال تشعر أنها يجب أن تتغاطي عن المستوى التعليمي والثقافي والمادي، وهذا التنازل يجعلها تقع في أشخاص غير كفء.

واختتم قائلا إن هذه الخدمة عبء على الكنيسة، وآثارها السلبية أكثر من الإيجابية خاصة أنهم لا يعرفون بعضهم بشكل عميق بما يترتب عليه فشل هذه الزيجات