البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

معلومات لا تعرفها عن كليوباترا السابعة

كيلوباترا
كيلوباترا

كليوباترا السابعة من أشهر وأهم الملكات في تاريخ مصر تولت الحكم وعمرها 17، وبعد ثلاث سنوات أرادت أن تستقل بالحكم مما أدى إلى قلق رجال القصر وبدأوا يوجهون لها الدسائس والتهم فنجح رجال القصر في إثارة غضب شعب الإسكندرية عليها فهربت خوفا تجاه الحدود الشرقية لتجمع معها قوات لمساعدتها في المواجهة.

في يوم 2 أكتوبر وصل قيصر إلى الإسكندرية وبدأ يسير في الشوارع فأرسل استدعاء إلى كليوباترا وأخيها فاستجاب أخوها ولكن كليوباترا جاءت متخفية خوفا على حياتها متخفية في سجادة فأثرت على قيصر وأقنعته بوجهة نظرها ولما وصل أخوها ثاني يوم أحس بانحياز قيصر لها فثارت ثورة لفتت الأنظار وأخذ الجموع يلتفون حول القصر فأخذ قيصر للخروج لتهدئتهم وقرا عليهم وصية بطليموس الزمار.

الأوصياء على الملك الصغير استاءوا من هذا التصالح وأثاروا الإسكندريين ضد قيصر وأصبح موقفه حرجا فاضطر إلى حرق سفنه خوفا من استيلائهم على أملاكه مما أدى إلى حريق مكتبة الإسكندرية مما أدى إلى قيام حرب الإسكندرية الشهيرة وانتهت عام 47 ق.م بانتصار قيصر وإعلان كليوباترا ملكة على البلاد، على ان تتزوج من شقيقها بطليموس الرابع وبعد أن أنجبت وأطلقت على ابنها بطليموس قيصر الإسكندريون سخروا منها فأرسل قيصر إليها حتى تلحق به هي وزوجها وابنه فنزلوا في قصره.

وبعد أن تزينت كليوباترا بالحلي الشرقي تقول الشعب وظنوا أن قيصر سينقل العاصمة إلى الإسكندرية فقد اقترح أتباع قيصر أن يمنح قيصر لقب ملك على الولايات حتى يتسنى له هزيمة البارثيين فقد تقرر عقد جلسة يوم 15 مارس 44 ق.م لمناقشة هذا الاقتراح فقام النظام الجمهوري باغتيال قيصر قبل الجلسة عند دخوله للقاعة فوجدت كليوباترا وحدها في روما، فتخلصت من شقيقها وأشركت ابنها معها في الحكم بعد أن عادت إلى مصر.

‏قرر ماركوس انطونيوس أن ينتقم لقيصر بالتحالف مع أوكتافيانوس ووضعت الحرب أوزارها وتحقق النصر عام 42 ق.م في معركة فيليب باليونان فاقتسما العالم الروماني فيما بينهما، ولكن بدا اكتفيانوس يشك في أنطونيوس بعد أن تأثر من مبررات كليوباترا مما أدى إلى تدهور العلاقة فيما بينهما ولكن نجح أصدقاؤهما في تصالحهما عام 40 ق.م.