البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.. رصف الحارة الثانية لطريق كورنيش "الجبيل" الجديد بطور سيناء

جانب من متابعة رصف
جانب من متابعة رصف الحارة الثانية

تابع أحمد مروان، رئيس قرية الجبيل التابعة للعاصمة طور سيناء، اليوم الأربعاء، بدء أعمال رصف الحارة الثانية لطريق الكورنيش الجديد، بعد الانتهاء من رصف الحارة الأولى.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وتعليمات عميد مهندس هاني رضا بدوي، رئيس مدينة طور سيناء، بضرورة متابعة جميع الأعمال والإنشاءات والمشروعات التي تجرى في القرية، وتنفيذا لتوجيهات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وذلك ضمن الخطة المتكاملة التى وضعتها المحافظة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للارتقاء بمستوى الخدمات العامة بمختلف القطاعات الخدمية المقدمة للمواطنين.

محكى تراثي بالجبيل

يشار إلى إنه جار تطوير قرية الجبيل بالكامل من خلال الارتقاء بسكانها الأصليين، وذلك من خلال إحياء الصناعات والحرف الأصلية لمواطنيها، لتصبح نواة لجذب السائحين، عن طريق إنشاء منطقة ثقافية استثمارية قاعدتها الأصلية الحرف والصناعات القائمة على التمر والنخيل والصيد، من خلال إنشاء "محكي" يحكي بطولات أهالي القرية التاريخية، ورفع القيمة النسبية للقرية.

وأكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أنه سيجرى استقطاع أجزاء من تقسيمات قطع الأراضي لتوفير مساحات للأنشطة الاقتصادية، والتجارية، الثقافية، وشق الطرق والممرات، وتطوير بعضها، بهدف رفع جودة الحياة لسكان القرية، ومن المقرر أن يجري وضع ضوابط للبناء يلتزم بها أهالي القرية، هذه الضوابط تختص بنسب ومواد البناء والارتفاعات، مع الحفاظ على الهوية الثقافية للسكان، والطابع العام للقرية.

30 مليون تكلفة المرحلة الأولى للتطوير

وأشار المحافظ إلى أن أعمال التطوير تجري على مرحلتين، الأولى بتكلفة 30 مليون جنيه، وتتضمن إعادة تخطيط القرية "تقسيم الأراضي، الممرات والشوارع، الكورنيش" وإنشاء "محكى" وهو عبارة عن مركز ثقافي إبداعي، يجمع بين النشاط الثقافي والتوثيقي، ويقدم خدمات للسكان المحليين وزائري مدينة طور سيناء سواء كانوا مصريين أم أجانب، ويعتمد في أنشطته على السكان المحليين بعرض منتجاتهم التراثية المختلفة، ويضم "المحكى" قاعة لعرض المقتنيات الخاصة بأهل المنطقة، وقاعة لتوثيق بطولاتهم من أوسمة، وشهادات، ومعلومات.

كما تضم المرحلة الأولى إنشاء مركز التدريب والمشغل، والذي يضم مركز تدريب لإحياء الحرف التقليدية ملحق به محلات لبيع المنتجات، ومشغل للسيدات لإحياء المشغولات اليدوية والفنية، بجانب حديقة للأطفال.