"حياة كريمة".. انطلاق فعاليات "قصور الثقافة" بالغربية
شهدت قرية شرشابة إحدى قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية أولى القوافل الثقافية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافية برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والتي تأتي ضمن مشاركات "قصور الثقافة" بمبادرة حياة كريمة في محافظة الغربية.
بدأت فعاليات القافلة الثقافية بمحاضرة بعنوان "دور الفرد في التنمية"، حاضر فيها الشيخ محمد عبد الله هشام، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية، والذي أكد خلالها على دور الأفراد في الحفاظ على الوطن، مشيرا إلى أن لكل مواطن واجبات نحو مجتمعه الذي يعيش فيه، تأتي في مقدمتها عدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التي تضر بمصلحة الوطن، والعمل على تنمية المجتمع من خلال اتقان العمل والإخلاص فيه، مشددا على أن الأوطان لا تبنى إلا بالعمل المخلص.
من جانبه، قال الأديب جابر سركيس، مدير عام الثقافة بمحافظة الغربية أن الهيئة العامة لقصور الثقافة حريصة كل الحرص على اكتشاف المواهب الصغيرة والشابة في كافة المجالات الأدبية والفنية، مشيرا إلى أن الهيئة تفتح أبوابها طوال أيام الأسبوع لاستقبال كل المواهب بمواقعها الثقافية، والتي تضم برامج عديدة لصقل مهارات الأطفال وتنميتها، ووضعها على الطريق الصحيح.
من جهته، قدم جمال راغب جمال الدين، رئيس مجلس إدارة مركز شباب الدكتور عبد الأحد جمال الدين بقرية شرشابة، شكره وتقديره لـ "قصور الثقافة" على ما تقدمه من أنشطة وفعاليات ثقافية وفنية، لافتا إلى أن مثل تلك الفعاليات لها الدور العظيم في حماية أطفال وشباب مصر من الوقوع فريسة للجماعات المتطرفة.
هذا وقد شهدت القافلة عرضا موسيقيا قدمته فرقة قصر ثقافة طنطا للموسيقى العربية، حيث تغنى نجوم الفرقة بقيادة المايسترو الفنان محمد حسين بباقة من الأغاني الوطنية والعاطفية، منها: "صوت بلادي"، "وطني الأكبر"، "أكدب عليك"، "بتونس بيك"، "طاير يا هوى"، "كان ياما كان"، "الأسامي".
واختتمت فعاليات القافلة الثقافية بفقرات متنوعة لاكتشاف مواهب الأطفال في الالقاء الشعري والغناء والرسم، كما تم عرض العديد من اللوحات الفنية التي قام أطفال القرية برسمها، والتي عكست أهم الأماكن السياحية في مصر، فيما عبرت أخرى عن المشروعات القومية لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"، كما وتم منح جميع الأطفال المشاركين جوائز عينية تقديرا لمشاركتهم بالقافلة، وتشجيعا لهم على الاستمرار في ممارسة مواهبهم الأدبية والفنية.