البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

جولة داخل الكتاب المقدس لشباب ملتقى لوجوس الثالث

ملتقي لوجوس الثالث
ملتقي لوجوس الثالث للشباب القبطي

تضمنت فاعليات ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي ، فقرة مميزة حملت عنوان "ليلة داخل الكتاب المقدس" حيث صمم خدام وخادمات كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف، سموحة، الإسكندرية غرفًا تحوي المعالم التاريخية والسياحية لكل بلد من البلاد التي زارها الآباء الرسل الاثنا عشر ومعلومات عن تاريخ الكرازة فيها وعن رحلة الآباء الرسل إليها، وذلك بهدف تعريف شباب الملتقى بكرازة الرسل في أنحاء العالم. 
تضمنت فقرة "ليلة داخل الكتاب المقدس"، والتي شاركهم فيها قداسة البابا، حوار بين الخدام والشباب بخصوص رحلات الآباء الرسل كما قرأوا أجزاء من الكتاب المقدس يتلوها أسئلة حولها ومناقشات حول حياة رسول البلد عامة وكرازته فيها.
وعقب انتهاء الفقرة انتشر الشباب بين المجسمات التي تمثل الآباء الرسل وأماكن كرازتهم وصلوا على ضوء الشموع.

كان  قداسة البابا تواضروس الثاني قد  افتتح مساء السبت ٢٠ أغسطس ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي والذي يقام تحت شعار back to the roots في مركز لوجوس بوادي النطرون، ويشارك فيه هذا العام ٢٠٠ من الشباب ينتمون لـ ٣٥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كافة أنحاء العالم.

وألقى قداسته كلمة في الافتتاح رحب في بدايتها بالآباء الأساقفة والكهنة وبالشباب المشاركين في الملتقى وقدم الشكر لكل من تعبوا في الإعداد للملتقى وللآباء أساقفة المهجر الذين أوفدوهم لتمثيل إيبارشيتهم في الملتقى.
وأشار قداسة البابا إلى الترنيمة التي نعرفها منذ الطفولة، وهي كنيستي هي بيتي هي أمي هي سر فرح حياتي، حيث أكد أن الكنيسة بالفعل هي بيت تضم فيه أولادها وتفرح بهم، وهي أم فرحة بالشباب فهم حلقة المستقبل وتفرح بنجاحهم وتفوقهم وتحقيق طموحاتهم، وهي أيضًا سر البهجة ولكن فرحها ليس كفرح العالم إنما هو الفرح الحقيقي حتى أننا نردد كلمة هلليويا أي افرحوا بالرب.

وألمح إلى أن الشباب خلال هذا الملتقى سيلتقون مع شخصيات مهمة، وسيزورون أماكن مهمة وسيحصلون على كميات من الفرح والمحبة خلال فترة الملتقى، مضيفًا: "والأهم أنكم تفهمون وتعيشون وتعرفون ما هى محبة المسيح التى فاضت فى قلوبنا من شخص المسيح والتي نحصل عليها من خلال الكنيسة.

واختتم بشكر منسق الملتقى القس يوسف داود، مشيرًا إلى أن الملتقى فرصة للتمتع بالكنيسة وبمصر وهو فرصة أيضًا لإضافة صداقات جديدة، وأن قدلاسته شخصيًا سيكون حريصًا على التعرف عليهم جميعًا. داعيًا إياهم لترجمة المحبة إلى سلوك نحو العالم كله لأن العالم جائع للحب.