البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم يعقد مؤتمرا من أجل التمويل في فبراير المقبل بجنيف

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

قالت مدير صندوق الأمم المتحدة العالمي المعني بالتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة، ياسمين شريف، إنه من المقرر أن ينعقد مؤتمر التمويل رفيع المستوى للصندوق في جنيف في فبراير 2023، وتشارك في عقده ألمانيا والنيجر والنرويج وجنوب السودان، من خلال "حملة 222 مليون حلم".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ناشدت المسؤولة الأممية، الجهات المانحة الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات، إلى تحويل الالتزامات إلى عملٍ من خلال تقديم مساهمات تمويلية كبيرة إلى صندوق "التعليم لا ينتظر"، وقالت " إننا نطلق هذا العام أيضا خطتنا الاستراتيجية الجديدة 2023-2026 وهدفنا في مؤتمر فبراير هو الوصول إلى الحدّ الأدنى 1.5 مليار دولار".

وأكدت المسؤولة الأممية أنه قد وُضِعت ستة برامج جديدة من برامج دعم القدرة على الصمود متعددة السنوات في عام 2021؛ ما جعل حافظة مشاريع برامج دعم القدرة على الصمود متعددة السنوات في إطار صندوق "التعليم لا ينتظر" تشمل ما مجموعه 24 أزمة ممتدة.

وأشارت "ياسمين شريف" إلى أن برامج أصحاب المصلحة المتعددين، توفر إطارا لتعزيز التنسيق والتمويل المرن والقابل للاستشراف واللازم لتحقيق نتائج تعليمية جيدة في حالات الأزمات الممتدة التي تتراوح بين أفغانستان والعراق واليمن وسوريا وجنوب السودان والصومال والأزمات الإقليمية في منطقة الساحل وفنزويلا.

وأكدت المسؤولة الأممية أن صندوق "التعليم لا ينتظر" وصل إلى 3.7 مليون طفل ويافع في 32 دولة متضرّرة من الأزمات في عام 2021 وحده (من بينهم 48.9 في المئة فتيات)، ويأتي ذلك على الرغم من النزاع والنزوح القسري والكوارث الناجمة عن المناخ والتأثير المضاعف لجائحة كوفيد-19 مما أدّى إلى زيادة الاحتياجات إلى التعليم في حالات الطوارئ، حيث وصلت نداءات التمويل إلى 2.9 مليار دولار في عام 2021، مقارنة بـ 1.4 مليار دولار في عام 2020.

ووفقا لتقرير النتائج السنوي تحت عنوان "لنفي بما قطعناه من وعود" فإنه على الرغم من التحديات المستمرة المتمثلة في جائحة كوفيد-19 والنزاعات والأزمات الممتدة والكوارث المتصلة بالمناخ، يواصل الصندوق وشركاؤه توسيع نطاق الاستجابة للتعليم في حالات الطوارئ والاحتياجات في الأزمات الممتدة على الصعيد العالمي.

وأشار التقرير الذي صدر عن صندوق "التعليم لا ينتظر" وصندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة إلى أن استثمارات صندوق "التعليم لا ينتظر" مع الشركاء الاستراتيجيين وصلت إلى ما يقرب من سبعة ملايين طفل ويافع – 48.4 في المئة منهم فتيات – منذ تأسيسه في عام 2017. 

وقد نجح صندوق "التعليم لا ينتظر" في حشد رقم قياسي بلغ 388.6 مليون دولار في عام 2021 وحده، ويبلغ إجمالي المساهمات في صندوق "التعليم لا ينتظر" الآن 1.1 مليار دولار.

بدوره، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي ورئيس الفريق التوجيهي رفيع المستوى التابع لصندوق "التعليم لا ينتظر"، جوردون براون" لا يوجد حلم أقوى من حلم التعليم، ولا يوجد واقع أكثر إلحاحا من تحقيق الإمكانات الكاملة للمرء، علينا أن نفي بوعدنا لتوفير التعليم الجيد الشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، على النحو المنصوص عليه في أهداف التنمية المستدامة واتفاقيات حقوق الإنسان".