مع عودة الدراسة.. إجراءات احترازية للحفاظ على إنجازات الدولة بمواجهة كورونا
أفاد أطباء متخصصون عن مجموعة من الإجراءات الصحية والتعليمات العامة التى يجب على المنظومة التعليمية و أولياء الأمور، والطلبة، والكادر التعليمى الالتزام بها، بهدف المحافظة على الإنجازات التى حققتها دولة الإمارات، فى مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19 ، بالتزامن مع اقتراب انطلاق العام الدراسى 2022-2023.
وتشمل مجموعة الإجراءات والتعليمات التى حددها استشارى الأطفال الدكتور غسان نعيم، وأخصائى الأمراض الوراثية وعلم المناعة الدكتور بسام شنان، واستشارى طب الأسرة الدكتور عادل السجوانى، ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية المعتمدة لدى الجهات الحكومية المختصة عند دخول المنشأة التعليمية، وأن يتم التعقيم بشكل متواصل للمرافق بعد الاستخدام، إضافة إلى تنظيف وتعقيم جميع أسطح المنشأة يوميا والتعقيم الفعال بعد كل يوم وإجراء عملية التنظيف بما يتماشى مع إرشادات الجهات المعنية.
إجراءات وقائية
كما شددوا على أهمية قياس درجة حرارة الاشخاص قبل دخولهم مبانى المنشآت التعليمية، وفى حال الاشتباه بالإصابة يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، مع ضرورة مواصلة الالتزام بلبس الكمامة، والتقليل من الاختلاط بين مجموعات الطلبة، وكذلك تنظيف الأجهزة الإلكترونية التى يتم استخدامها داخل الفصول الدراسية بشكل دورى، مع وضع ملصقات توعوية تعليمية تصف خطوات غسل اليدين بالقرب من الأحواض.
وأوضحوا أهمية التقليل من استخدام أنواع معينة من مناطق اللعب التى من الصعب تعقيمها بالكامل بعد كل استخدام، والابتعاد عن استخدام الألعاب التى تستخدم بالفم، وتقليل التجمعات خلال وقت اللعب، وكذلك ضرورة تعقيم جميع المعدات فى الفصول الدراسية بعد كل استخدام مثل الألعاب، والكتب، والمقصات، والأقلام، والمواد الفنية والحرفية.
معايير الصحة
مواصلة توفير معقم اليدين للكادر الإدارى، والإشرافى، والزوار، والطلبة، ومراقبة معايير الصحة والسلامة لجميع زوار المدرسة والعاملين فيها والموردين، وأن تتم أعمال الصيانة خارج أوقات الدوام المدرسى، ولفتوا إلى أهمية التنظيف والتعقيم المستمر لأجهزة التكييف والتبريد، ووضع إرشادات واضحة للطلبة والموظفين للتأكد من أنهم يتبعون الإجراءات الصحيحة.
ودعو إلى تشجيع الطلبة على غسل اليدين باستمرار، ومساعدة الأطفال فى غسل اليدين بشكل دورى وصحيح، وحثوا الأهالى على مراقبة الوضع الصحى لأبنائهم وعدم إرسالهم للمدرسة عند شعورهم بأى أعراض مرضية، حرصا على سلامتهم وسلامة زملائهم.