البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

شاهد| القصة الكاملة لأب قتل نجله في شبرا الخيمة وأحرق جثته

البوابة نيوز

اصطحبت أجهزة أمن القليوبية المتهم بقتل نجله في شبرا الخيمة والتخلص من جثته في مركز قليوب إلى مكان حرق الجثة في نفق ومقلب قمامة بجوار الطريق الدائري بمنطقة منطي مركز قليوب، حيث مثَّل جريمته واعترف بها تفصيليًا. 
وقال شهود العيان بالمنطقة أنهم فوجئوا الساعة 2 ظهرا بتواجد المتهم في النفق ومعه جوال وكيس وقيامه بإشعال النيران فيهما وسط القمامة، وبسؤاله أكد أنه ينظف المكان لإقامة جراج وساحة للسيارات بالمنطقة ليفاجأ الجميع بتواجد نفس الشخص مساءً مع رجال المباحث والنيابة الذين كشفوا جريمته، وأنه قتل نجله الخميس الماضي في محل إقامته بشبرا الخيمة وفشل في التخلص في الجثة بعد ظهور رائحتها الكريهة، فقرر التخلص منها في النفق بإشعال النيران فيها.
وشعر الجيران منذ عدة أيام برائحة غريبة تملأ العقار محل سكنهم، وباستطلاع الأمر حددوا مكان الرائحة في شقة المتهم، وبسؤاله قال إنه اشترى 10 كيلو لحمة وأنها فسدت وتسببت في الرائحة مما تسبب في شك الجيران، ومع اختفاء نجله المشار إليه وظهور أشقائه الـ3 الآخرين فقط فأبلغ الأهالي الشرطة التي حضرت، وبالتضييق عليه اعترف بتفاصيل جريمته.
وقال أحد الشهود إن المتهم ليس من أهل المنطقة وغير معروف لديهم بشكل كبير ويتردد أنه من مدمني المخدرات، وزوجته تركت المنزل بسبب الخلافات الزوجية، ولم يكن له اختلاط بأحد.
وكان عامل قد قتل نجله "11 عامًا" ووضع جثته فى حجرة نومه لمدة 5 أيام، ثم قام بتقطيعها ووضعها فى شيكارة وتوجه بها إلى الطريق الدائري وإشعال النيران بها فى محاولة للتخلص منها، وألقي القبض على الأب المتهم. 
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد أنور حشيش مأمور مركز شرطة قليوب  يفيد ورود بلاغاً من الاهالى بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق بمنطقة منطي في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
انتقلت قوة أمنية من مباحث مركز قليوب قيادة المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث المركز، وبمعاينة وفحص الشقة تبين وجود آثار دماء فى الشقة ووجود آثار لرائحة كريهة بها، وبسؤال الأب ويدعى "ي ف" 36 سنة عامل أفاد بأن آثار الدماء هى لنجله ويدعى "أحمد" 11 عامًا، واعترف تفصيليا بأنه قام بقتله برطم رأسه فى حائط حجرة نومه عدة مرات بسبب خلافه وتشاجره مع شقيقته، فقام بضربه ورطم رأسه فى الحائط حتى سقط على الأرض فاقدا الوعى، فقام بوضعه على سرير نومه على اعتقادا أنه لا زال حيًا إلا أنه فارق الحياة، وتركه لمدة 5 أيام، وعندما ظهرت رائحته وبدأت الجثة تتحلل قام بوضعها فى جوال وحملها إلى نفق منطى أسفل الطريق الدائرى وأشعل فيها النيران.