البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بكين: نلعب دورا بناء بالمنطقة العربية ولا نسعى لأي مصالح ذاتية جيوسياسية

المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية الصينية

صرح وانغ وين بن المتحدث باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي، أن الصين تلعب دائمًا دورًا بناءً في المنطقة العربية، ولا تسعى لأي مصالح ذاتية جيوسياسية، كما أننا ليس لدينا رغبة في ملء ما يسمى "فراغ السلطة". وجاء ذلك ردًا على سؤال صحفي أمريكي من "جلوبال تايمز" الذي قال، "وفقًا لتقرير صادر عن "نيوزويك" الأمريكية، فإن "البارومتر العربي"، وهي شبكة أبحاث غير حزبية تابعة لجامعة برينستون في الولايات المتحدة، تستند إلى بيانات من أكتوبر 2021 إلى أبريل 2022 في العراق والأردن ولبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، فلسطين، وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في تونس والسودان أن الصين تتقدم على الولايات المتحدة في الأفضلية بين العرب. ما تعليق المتحدث الرسمي على ذلك؟"

صرح وانغ وين بن، أنا لم أشاهد ذلك الاستطلاع الشعبي الذي تتحدث عنه، ولكن لست متفاجئ، وذلك لأن الصين طالما كانت صديقًا صادقًا وجدير بالثقة. في السنوات الأخيرة، دعم الجانبان بعضهم البعض وذلك في مجال المصالح الجوهرية، وشهدت العلاقات الصينية العربية نموًا قويًا، كما قدم الجانبان نموذجًا مكافحة الوباء كوحدة واحدة. الصداقة الصينية العربية متجذرة بعمق في قلوب الناس، وذلك واضح للغاية من الحكومة وصولًا إلي الشعب، ومركزيًا وصولًا إلى محليًا.

وأكد، أن الجانب الصيني يصر دائمًا علي عدم التدخل في السياسات الداخلية لأي دولة، وتلتزم بمبدأ المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل.

وقال، إن الصين تلعب دائمًا دورًا بناءً في المنطقة العربية، ولا تسعى لأي مصالح ذاتية جيوسياسية، كما أننا ليس لدينا رغبة في ملء ما يسمى "فراغ السلطة". ويدعم الجانب الصيني تضامن دول الشرق الأوسط وتعاونها بما في ذلك ذلك دول المنطقة العربية، لحل المشاكل الأمنية التي تواجهها المنطقة، وندعم استقلال شعوب المنطقة بحثًا عن مسار التنمية الخاص بهم. 

وتابع، نسعى لاستكمال التعاون يدًا بيد مع أخواتنا العرب، ودعم نمو دول المنطقة والتجديد الوطني، والحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، وندفع بثبات التعاون العملي في جميع المجالات، وهو الأمر الذي يعود بالنفع على الشعب الصيني والشعوب العربية، كما أنه سيضخ المزيد من الطاقة الإيجابية لحماية التعددية الحقيقية والإنصاف والعدالة الدوليين.