نتيجة الثانوية العامة 2022.. الشيكولاتة سر تفوق زينب حميدة الأولى أدبى بالفيوم
دوت أصوات الزغاريد في منزل الطالبة زينب أكرم حسن حميدة، فور إعلان أوائل الثانوية العامة لعام 2022، وتحقيقها المركز الأول بالشعبة الأدبية، وعمت الفرحة أرجاء المنطقة التي تسكن بها أسرة الطالبة الأولى على الجمهورية وسط تهاني وزغاريد الجيران الأهل، لحصولها على مجموع 387 درجة بنسبة نجاح94.5%.
وقالت زينب لـ"البوابة نيوز"، إنها لم تتوقع بأنها تكون من ضمن الأوائل، حتى أعلن وزير التربية والتعليم عن كشوف الأوائل أصابتني حالة من الذهول وعدم الاستيعاب في بداية الأمر حتى تداركت أنه حقيقة وليس حلما بعد التأكد من صورتي، مؤكدة: "كنت بذاكر كويس وأقسم وقتي، ومطمنة بترك أموري إلى الله، حتى كلل مجهودي بحصولي على تلك النتيجة وهذا المجموع،.
وتابعت: “أهلي كانوا خير وأكبر داعم نفسي لي وبيطمنوني ومحسسني أن الموضوع بسيط ومش آخر الدنيا، بجانب مساعدة معلمي مدرستي عبد الرحمن على البشيهي الثانوية بنات التابعة لإدرة غرب الفيوم الثانوية”.
وعن الأشقاء، قالت زينب: "نحن 6 أخوات يكبرني شقيقي الأكبر حاصل كلية تجارة جامعة الأزهر وفاطمة بكلية الحاسبات والمعلومات وأنا أتوسطهم وتصغرني عائشة بالصف الثاني الثانوي الأزهري وعبد الرحمن بالصف الثاني الأعدادي ازهر ويوسف بالصف الثالث الأبتدائي ازهر".
وأشارت "زينب"، إلى أن قدوتها في الحياه والدتها فكانت الأولى على المحافظة في كلية الزراعة، وحلمي الألتحاق بكلية الحقوق.
وأكدت والدة الأولى على الثانوية العامة بالشعبة الأدبية بأن ابنتها قامت بواجبها على اكمل واجه، قائلة"احنا كنا راضيين من ربنا بأي نتيجة كانت، وأيا كان النتيجة والمجموع ليس هناك مشكلة ده قسمة ربنا وبوجه شكري لكل المدرسين اللي دعموها، لأن التوتر هو إللي بيخلي الطالب يتأثر في الامتحانات ونتيجته".
وأكملت والدتها: إخواتها كانوا بيدعموها بالشيكولاته لأنها هرمون السعادة بالنسبة لها والسر في استذكارها الدروس والمذاكرة في تناولها للشيكولاته المحببه لها يوميا"، وكانت لا تتحمل أكثر من درس واحد في الفيوم لواجباتها الكثيرة فكانت لا تستطيع التحصل على درسين في اليوم لعدم تركيزها، بجانب معلميها وبذل قصارى جهدهم في اكتفائها الدرس بشكل جيد وبضمير ".
وقالت فاطمة شقيقة زينب: أنها “فخورة بشقيقتها بحصولها الأولى على الثانوية العامة بالشعبة الأدبية ،مؤكده بأنها معتمدة على نفسها ولم ترهق أحدا بالمنزل بمذاكرتها فهي لديها القدرة على التحكم في اعصابها ،وجميعنا كنا ندعمها وكانت تنظم لنا وقتنا بالرغم من مسئولية الثانوية العامة والمذاكرة”.