البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

دراسة: جراحات الدماغ بالطريقة الفرعونية أنجح من الأدوية الحديثة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكدت دراسة علمية حديثة أن الطريقة الفرعونية القديمة في إجراء العمليات الجراحية بالدماغ، قد تساهم في انقاذ آلاف المرضى سنويًا، مقارنة بالأدوية الحديثة، رغم التقدم العلمي الهائل الذي يعيشه هذا العصر.

وبحسب ما نُشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الطريقة الفرعونية في إجراء العملية الجراحية تقوم على إحداث ثقب في الجمجمة لتقليص حجم الأورام الموجودة فيه والضغط على الدماغ.

وقالت الدراسة:" إن المرضى الذين يخضعون لهذه العملية الجراحية التي تسمى "قطع القحف المخفف للضغط"، لديهم الفرصة في البقاء أكثر على قيد الحياة بمقدار الخمس مقارنة بأولئك الذين اعتمدوا على الأدوية فقط.

فعندما يصاب الدماغ، تتجمع السوائل داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى حدوث ضغط يمكن أن يحد من تدفق الدم، وهذا مما يؤدي بدوره إلى انتشار الموت بين خلايا الدماغ، وعليه يفقد الإنسان الذاكرة ويصيبه الشلل وربما يفقد حياته.

وغالبا ما يجري معالجة هذه المشكلة عبر الأدوية، لكن إذا لم تفلح في حلها، يلجأ الأطباء إلى جراحة فتح ثقب في الجمجمة لتصريف السوائل الزائدة، لكن هذه الممارسة الطبية لم تكن شائعة، نظرًا لوجود دراسات أشارت إلى وجود مخاطر صحية.

إلا أن الدراسة الجديدة التي أجريت على 408 مرضى، ونشرت في دورية "JAMA Neurology"   وصلت إلى نتيجة أخرى ، حيث قالت الدراسة: "إن أولئك الذين خضعوا للعملية الجراحية على الطريقة الفرعونية كانت احتمالات النجاة لمدة عامين لديهم أكثر بنسبة 21 %، مقارنة مع أولئك الذين اكتفوا بالأدوية، وكان لديهم أيضًا فرصة أكبر في التعافي.

يذكر أن المستشفيات في بريطانيا تستقبل نحو 160 ألف شخص سنويًا، نتيجة إصابات في الدماغ، غالبًا تكون بسبب الاصطدام والسقوط.