سيدة كرداسة حرقت زوجها أثناء نومه: طفح الكيل من الضرب والتعذيب
"ضرب وإهانة وتعذيب".. هكذا بدأت ربة منزل في منطقة كرداسة حديثها، لتبرير محاولة قتل زوجها حرقًا أثناء نومه
وأضافت: “قبل ٥ سنوات حينما تزوجت، كانت الامور فى بداية الأمر تسير بشكل طبيعي، وبعد ذلك تطورت المشاحنات والمشاجرات بيننا، فكان زوجي دائم التعدى علي بالضرب والسباب أمام أعين الأولاد، ولكن التمست له الأعذار، وقلت بكرة يتعدل، لكن الحال اصبح كل يوما من سئ لأسوأ".
طفح الكيل بالزوجة وقررت التخلص من زوجها، أرسلت أطفالها لدى والدتها وانتظرت حتى غرق الزوج في النوم وأشعلت النيران في المنزل وسكبت ماده تساعد على الاشتعال على سرير زوجها، بحسب قولها.
بعد ذلك ادعت الزوجة، حدوث تسرب غاز بالمنزل أدى إلى احتراق المنزل وإصابتها بينما تم نقل الزوج فى حالة حرجة إلى المستشفي.
البداية بتلقي الرائد معتصم رزق رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب حريق داخل شقة سكنية كائنة بدائرة المركز، وعلي الفور انتقلت الاجهزة الامنية مدعومة بسيارتي اطفاء وتم فرض كردون امني لمحاصرة النيران ومنع امتدادها الي المجاورات وتمت السيطرة على الحريق والذي خلف وراءه إصابة زوجين قاطنى الشقة "اصابة الزوج بحروق بالغة لا يمكن استجوابه، إصابة الزوجة بإصابات طفيفة"، مع تلاحظ اختفاء أبنائهم.
بسؤال الزوجة أفادت بحدوث تسرب غاز وغادرت المستشفي بحجة عدم معرفتها مكان أبنائها وبحثها عنهم، وبإجراء التحريات تبين كذب رواية الزوجة وانها وراء اشعال النيران، كما تبين تواجد طفليها رفقة والدتها.
عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبقاً النيابة العامة، أمكن ضبط الزوجة وبمناقشتها أقرت بارتكاب الواقعة بسبب سوء معاملة زوجها وسبه لوالدتها، واستغلت نومه وسكبت مادة تساعد علي الاشتعال بغرض قتل الزوج، وأن اصابتها لابعاد الشبهة والمسائلة القانونية.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة التحقيقات.