التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 21 ألف شكوى منذ 2014

قال محمد يوسف، رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، إن فريق التدخل السريع معني بالتعامل مع حالات “بلا مأوى”، سواء أطفال أو كبار والعمل على مستوى محافظات الجمهورية، موضحا أنه تم التعامل مع 21 ألف شكوى منذ نشأة الفريق في أكتوبر 2014.

وأضاف في لقاء مع فضائية “DMC”، اليوم الأربعاء، أنهم يتلقون الشكاوى من مصادر متعددة للتعامل مع هذه الحالات، خاصة مع وجود 3 محاور للعمل منها مواطنين بلا مأوى وشكاوى دار المسنين والأيتام وبعض الحالات التي يتم تكليف الفريق بها، مشيرا إلى الخط الساخن 16439 و16528 يتم تلقي الشكاوى عليهم وعبر صفحة الفريق على مواقع التواصل الاجتماعي وعن طريق وزارة التضامن الاجتماعي، بما يوفر سرعة استجابة عالية وتعامل مع حالات أكبر.

كما لفت إلى أن الدار تقوم على إعادة تأهيل الأفراد والأطفال حتى يمكنهم الاندماج في المجتمع بعد خروجه منها، والأمر سواء بين الرجال والسيدات والذين يعتادوا على الحياة في الشارع فيحدث تغيرات نفسية لديهم مما يتطلب ضرورة إعادة تأهيلهم حتى يعودوا للحياة الطبيعية.

واستعرضت وزارة  التضامن الاجتماعي تقريرًا مفصلًا عن جهود فرق التدخل السريع فى التعامل مع حالات الأطفال والكبار والأسر بلا مأوى على مستوى الجمهورية خلال شهر مايو الماضي، حيث تعاملت فرق التدخل السريع مع 326 بلاغًا بشأن أطفال وكبار وأسر بلا مأوى على مستوى محافظات الجمهورية، كما بلغت نسبة الإنجاز 100%.
ووجهت بضرورة تيسير الإجراءات لسرعة إنقاذ المواطنين وبحث كافة البلاغات والتحرك فور تلقيها، مشيرةً إلى استمرار التنسيق الدائم مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، برئاسة مجلس الوزراء والوزارات والجهات المعنية وهيئة الإسعاف المصرية ومنظمات المجتمع المدني.
وتصدرت المحافظات الحضرية الصدارة في إجمالي الأطفال والكبار بلا مأوى، فاحتلت محافظة القاهرة المرتبة الأولى طبقا لأكثر عدد البلاغات بإجمالي 136 بلاغا، يليها فريق التدخل السريع المحلي بمحافظة الجيزة بإجمالي 34 بلاغا ويليها فريق التدخل السريع المحلى بمحافظة بالإسكندرية بإجمالي 32 بلاغًا ويليها محافظة البحيرة بـ21 بلاغا ثم محافظتي الغربية وقنا بـ18 بلاغا لكل منهما.  ففي محافظة القاهرة، توجه الفريق المركزي إلى مكان تواجد طفل يفترش الرصيف أسفل كوبري أكتوبر بجوار نادى الجزيرة، ويبلغ الطفل 14 سنة، وقد ترك منزله منذ 3 شهور نتيجة خلافات مع والديه، وبعد الحديث معه، وافق الطفل على اصطحابه لأحد مؤسسات الرعاية الاجتماعية.